الرئيسية » الهدهد » الرنتاوي: عواصم عربية “إبراهيمية” تخشى اندلاع موجة ثانية من الربيع العربي

الرنتاوي: عواصم عربية “إبراهيمية” تخشى اندلاع موجة ثانية من الربيع العربي

وطن – أكد مدير عام “مركز القدس للدراسات السياسية” والكاتب والمحلل السياسي في الشؤون الشرق أوسطية عريب الرنتاوي، أن ما وصفها “بعواصم عربية إبراهيمية” ـ في إشارة إلى الإمارات ودول التطبيع ـ باتت في خشية كبيرة من اندلاع موجة جديدة من الربيع العربي ولهذا تقوم بشيطنة المقاومة وتبرئة الاحتلال مع تخبط سياسي وإعلامي.

وقال “الرنتاوي” بتغريدة له على منصة إكس: “الخشية من موجة ثانية من موجات الربيع العربي وعودة الإسلام السياسي لواجهة الحراك الاحتجاجي، هما ما يدفعان عواصم عربية “إبراهيمية” بالأساس لتكثيف الهجوم على حماس وشيطنة المقاومة”.

وأضاف السياسي الأردني أنه “بعد أشهر ستة من الصمت المريب ينفجر هذا المحور بشكل فاجر في وجه المقاومة، ولا يجد إعلامه الأصفر من مطايا أشد وقاحة في الهجوم على المقاومة وحماس من بقايا فتح ورموز سلطة متهافتة في رام_الله”.

أسباب شيطنة المقاومة

وأوضح عريب الرنتاوي عن محاولات شيطنة المقاومة عن طريق الإمارات وعملائها: “ساعات متواصلة من البرامج المخصصة لهذا لحفلات الردح والتلفيق والأكاذيب…لا يترددون في تحميل المقاومة وزر الكارثة في غزة وتبرئة الفاشيين الجدد في تل_أبيب”.

وأردف عما يحصل من هجوم على الاحتجاجات في الأردن أن هناك “جوقة تتحرك بإمرة قائد اوركسترا واحد … يتنافحون ذوداً عن أمن الأردن واستقراره، فيما رسل الفوضى الذين أرسلوهم ل عمان قبل ثلاثة اعوام ما زالوا في السجن” في إشارة إلى السعودي باسم عوض الله أحد فضائح من خطط للانقلاب على حكم العاهل الثاني عبدالله الثاني.

  • اقرأ أيضا:
كاتب بريطاني: ما يحدث بالأردن يشبه بدايات الربيع العربي وحلم العمر لليهود تحول لكابوس

وختم الرنتاوي الحديث بالقول إن “السلطة (السلطة الفلسطينية) ضالعة في اللعبة القذرة حتى أذنيها…بلا مصالحة بلا بطيخ، هؤلاء اختاروا خنادقهم، وهم يتوثبون لخوض المعركة على ظهر الدبابات الإسرائيلية”.

يذكر أن اسم باسم عوض الله رئيس الديوان الأردني السابق ـ معتقل حاليا ـ والذي يحمل الجنسية السعودية وكان مقربا من ولي العهد محمد بن سلمان، تصدر اسمه خلال الأيام الماضية منصة (إكس) بعد تفاعل الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي ودعوته لقمع مناصري غزة في المظاهرات الحاشدة بالأردن، ليتساءل البعض عن قصة انقلابه على الملك الأردني.

وعوض الله الذي يحمل الجنسية السعودية هو أيضاً أردني فلسطيني وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لـ”شركة طموح” في دبي، وكان مقربا من محمد دحلان القيادي الفلسطيني الهارب المدعوم من الإمارات.

يذكر أن مظاهرات واحتجاجات شعبية عارمة خرجت من كافة أطياف الشعب في الأردن تتظاهر في شوارع البلاد للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين المحاصرين في غزة ورفض العدوان الإسرائيلي المستمر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.