الرئيسية » الهدهد » صورة في كتاب مدرسي تثير حفيظة العمانيين.. ما علاقة “علم المثليين”؟

صورة في كتاب مدرسي تثير حفيظة العمانيين.. ما علاقة “علم المثليين”؟

وطن – طالب نشطاء عمانيون وزارة التربية والتعليم في بلادهم بحذف أو تغيير صورة تشير بشكل غير مقصود إلى “علم المثليين جنسيا”، في كتاب الرياضيات بالصف الرابع للفصل الدراسي الثاني.

ووردت في الصفحة 45 من الكتاب المذكور صورة لعدد من القمصان، أحدها يحمل ألوان تشبه ألوان علم الشواذ جنسيا.

وجاء في التعليق عليها: “لدى سالم ستة قمصان ما الكسر الذي تمثله القمصان البيضاء بالكامل”، بينما ظهر أحد القمصان قريب الشبه بعلم المثليين القزحي الألوان.

وعلق الناشط “سلطان المحروقي” مخاطباً المسؤولين في وزارة التربية والتعليم: “لعنايتكم الكريمة كتاب التلميذ، مادة الرياضيات، الفصل الدراسي الثاني، صفحة 45.. نرجو تغيير لون القميص في الطبعات القادمة، حتى لا تصبح ألوان المثليين مألوفة لدى الأطفال”.

الصورة أثارت الجدل

وتباينت ردود وتعليقات العمانيين على المنشور وورد هذه الصورة في منهاج مدرسي واعتبرها البعض غير مقصودة، بينما طالب آخرون بمحاسبة المسؤولين عن الموضوع.

وقال “حمد الرسبي”: “يفترض محاسبة من قام بإعداد هذا الكتاب وكذلك من قام بمراجعته على هذا الخطأ الفادح والذي لا يغتفر سواء بقصد او بدون قصد.”

  • اقرأ أيضا:
منتج بألوان علم المثليين يثير حفيظة العمانيين (شاهد)

وأضاف :”لقد تم تقديم التربية على التعليم في مسمى الوزارة فكيف يتم تعليم أبنائنا الطلبه مثل هذه الشعارات على الكتب المدرسية”، مشيراً إلى أن أخطاء وزلات وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان كثرت وحان وقت تغيير قياداتها”.

وعلقت “عائشة السريحية”: “ملاحظة مهمة، أحيانا صدفة لا فائدة منها قد تخدم فكرا دخيلا على مجتمعنا”.

تجريم المثلية الجنسية في سلطنة عمان

وفي يونيو 2023 استنفرت تغريدة لناشط عماني انتقد فيها وجود سلعة للبيع عليها ألوان علم المثليين جنسياً داخل أحد متاجر السلطنة، كثيرين للتفاعل معها وتوجيه نداءات عاجلة للسلطات المعنية في سلطنة عمان بضرورة التدخل لتوضيح ما يحدث وتلافي أي خطأ في حال وقوعه.

وتظهر في الصورة المرفقة مع التغريدة سلعة على شكل لوحة فنية داخلها مُجسم يُشبه المُثلجات (آيس كريم) بألوان المثليين، بينما كانت موضوعة على رفّ أحد المتاجر في السلطنة.

ويشار إلى أن سلطنة عمان تجرّم المثلية الجنسية وتعاقب عليها قانوناً، كما يرفض المجتمع العماني المحافظ هذه الظاهرة الشاذة التي تخالف فطرة الإنسان السليمة.

وكثيراً ما صرّح مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، برفضه الصريح لهذه الظاهرة الشاذة محذّراً من بداية تسربها للمجتمعات العربية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.