الرئيسية » الهدهد » استشهد رفقة الدحدوح.. فيديو مُبكي لزوجة مصطفى ثريا وبناته من أمام قبره (شاهد)

استشهد رفقة الدحدوح.. فيديو مُبكي لزوجة مصطفى ثريا وبناته من أمام قبره (شاهد)

وطن – تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لعائلة مصور الجزيرة الشهيد “مصطفى ثريا”، وهي تزور قبره في أول يوم من رمضان، وبعد أكثر من شهرين على استشهاده بغارة إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو إحدى طفلات الشهيد مصطفى ثريا وهي متعلقة بشاهدة قبره وتبكي قائلة :”أنت ليش سبتنا ورحت –تركتنا-.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by أم انس (@yasoo_samy1997)

تابعت الطفلة التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها وهي تواصل بكاءها: “احنا بنحبك أكثر واحد في العالم”.

ويسمع صوت الأم وهي تقول لطفلتها:”قوليلو ليش رحت وتركتنا”.. وتتوجه للقبر وهي تحتضن طفلتها وتبكي:” ليش تركتهم ورحت يا مصطفى ما ظل إلهم حدا”.

وبدت طفلة أخرى وهي تسقي قبر والدها وقد حملت بيدها زهوراً صفراء اللون، فيما ظهرت طفلة لا يتجاوز عمرها السنة وهي تقف على حافة القبر وتنظر إليه وما تقوم به شقيقتها.

  • اقرأ أيضا:
فيديو يفطر القلوب لشقيقة الصحفي مصطفى ثريا بعد استشهاده مع حمزة الدحدوح

رمضان مغمس بالوجع

وعلقت زوجة الشهيد مصطفى ثريا على الفيديو الذي نشرته على حسابها في “انستغرام” بلغة مؤثرة :” أجينا نزورك يامصطفى اشتقنا لك كتير انا والبنات”.

وتابعت: “رمضان مُر بدونك تعودنا تعايدنا كل رمضان انت وتجبلنا هدية كل وحدة فانوس”.

وقالت الزوجة المكلومة :”عمري ما توقعت يجي اليوم اللي أفقدك فيه واجي ازورك.. مش عارفة ايش نعمل بدونك تعبنا والله”.

وأضافت: ” كسرت ضهري والله بروحتك انا والبنات تركتنا لوحدنا في هذه الدنيا.. البنات اشتاقولك كتير جابولك ورد معهم”.

وكشفت أرملة مصطفى ثريا أن بناته غير مصدقات أن والدهن قد استشهد وتقول ابنته جنان لها: ” يا ماما مش بابا بالمستشفى الكويتي هلأ ليش إحنا جينا لهون”.

وختمت الأم: “أصبحت البنات يحضن القبر بدل من حضن والدهم الدافىء.”

“رمضان مغمس بالوجع”

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد قصفت سيارة تقل مجموعة من الصحفيين، من بينهم حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا في خان يونس، بيناير الماضي، خلال عملهم ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع.

ومصطفى سعيد ثريا صحفي ومصور فلسطيني، من مواليد مدينة غزة 23 أكتوبر 1994، عمل في عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية، وعمل لدى وكالة الصحافة الفرنسية منذ عام 2019.

كما عمل في المرحلة الأخيرة من حياته على نقل الأحداث الجارية في مدينة غزة، وكان مرافقًا للإعلامي حمزة الدحدوح في أغلب المتابعات الإعلامية، حتى استُشهد برفقته في هجوم جوِّي إسرائيلي استهدف مركبة للصحفيين في منطقة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكان مصطفى وحمزة في مهمَّة عمل لقناة الجزيرة، لنشر أخبار النازحين وبيان أحوالهم ومعاناتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.