الرئيسية » الهدهد » شاهد ما استخرجه طبيب عماني من بطن طفلة فلسطينية وأصابه بالصدمة

شاهد ما استخرجه طبيب عماني من بطن طفلة فلسطينية وأصابه بالصدمة

وطن – كشف الطبيب العماني “خالد الشموسي” الذي يعمل متطوعاً في قطاع غزة، عن مفاجأة غير متوقعة تمثلت في العثور على بطارية داخل بطن طفلة عمرها 5 سنوات في غزة، وتم استخراجها بالمنظار في الوقت الحرج نظراً للآثار السلبية الخطيرة لمثل هذه المواد.

وعلق الدكتور “الشموسي” الذي رفض مغادرة رفح رغم اقتحام الاحتلال لها، في تغريدة له على حسابه في موقع “إكس”، فوق صورة للطفلة وللبطارية التي تم إخراجها: “من شدة الجوع اكلت بطارية الساعة”.

وأضاف: “للعلم لا يوجد طبيب مناظير في غزة للقيام بهذه الحالة.. من رحمة الله بي وبالطفلة أنني كنت في غزة”.

وتابع : “هذه الحرب مجرمة جعلت الأطفال يأكلون الحصى والبطاريات”.

وكان د. خالد الشموسي وهو طبيب عماني رفض مغادرة رفح بعد أنباء عن قرب اقتحام معبر رفح، وآثر أن يظل بخدمة اخوانه المرضى الذين يحتاجون لعلاج.

وكتب أمس، الثلاثاء، على حسابه بإكس:”اليهود استولوا على معبر رفح الحمدلله، صرنا مع أهل غزة نعيش معهم ونموت معهم -المحيا محياهم والممات مماتهم-“.

وكشف د. الشموسي عن العمليات التي ساهم فيها داخل غزة قبل اجتياح رفح داعياً الأطباء العرب للانضمام إليهم في غزة “لتقديم الدعم الطبي لأهلنا الذين يدافعون عن أمتنا وأقصانا.”

وقال في تغريدة رصدتها “وطن” بتاريخ 15 آذار عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “اليوم في غزة قمت بعمل ٥ مناظير:- ثلاثة للقنوات المرارية. – واحد لتوسعة المريء في الأكالازيا. واحد لإيقاف نزيف من الإثنى عشر.”

‏وأضاف :”للعلم مواد المناظير كانت بتبرع مالي من بعض الاطباء في سلطنة عمان وتم الشراء في مصر والتوصيل إلى غزة مع الوفد الطبي التطوعي”.

وقال الشموسي في تغريدة أخرى: “غزة ما زالت تحتاج إلى منظار القنوات المرارية الصوتي وهو للأسف غير موجود في كل فلسطين (الضفة وغزة).
وأكد أن ‏مستشفيات غزة غالبيتها خارج الخدمة والمستشفى الوحيد هو الأوروبي، أما الباقيات فقد تم تدميرها أو تحولت إلى عيادات تعمل كمستشفيات للضرورة خلال الحرب، رغم ضعف الإمكانات.”

ووفقا لموسوعات علمية فإن بطاريات الساعات والآلات الحاسبة والكاميرات والألعاب تحتوي على المعادن الثقيلة، مثل الزنك والزئبق والفضة والنيكل والكادميوم والليثيوم، كما أنها تحتوي على محاليل مركزة من المواد الكاوية مثل “هيدروكسيد البوتاسيوم والصوديوم” مما يمثل خطورة بالغة على صحة الأطفال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.