الرئيسية » الهدهد » “ليبراسيون” الفرنسية تفجر الغضب بكاريكاتير حقير عن “رمضان غزة”

“ليبراسيون” الفرنسية تفجر الغضب بكاريكاتير حقير عن “رمضان غزة”

وطن – أثارت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية ردود فعل غاضبة بعد نشرها رسماً كاريكاتورياً عنصرياً وصف بالحقير، بسبب سخريته من حصار غزة وتجويعها وإبادتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان المبارك.

وظهر في الرسم الذي يحمل اسم رمضان في غزة امرأة وبجانبها طفل وقد تدلى لسانه.

كما تضمن يد إنسان عالق تحت الأنقاض، ورجل غاضب وقد سال لعاب فمه.

كاريكاتير حقير من ليبراسيون

والحقير في الكاريكاتير حسب وصف الرواد وضع الرسام “فئران ينتشرون يمنة ويسرة وفي أفواههم قطع من العظم”.

وتضمن الرسم سخرية سيئة للغاية من الحصار ومن صيام شهر رمضان عبر “الرجل الغاضب الذي يسيل لعابه ويبدو وهو يطارد الفئران لالتقاط قطع العظم منهم فيما تظهر المرأة وهي تقول للرجل: “لا يمكن ذلك قبل غروب الشمس”.

وأعرب النشطاء عن غضبهم من الكاريكاتير المسيء، للفلسطينيين الذين ترتكب بحقهم إبادة جماعية وجرائم حرب، عبر قتلهم وتجويعهم في الوقت ذاته.

وكتب حساب باسم “ميراث الشهداء”: “صحيفة ليبيراسيون الفرنسية الحقيرة تستفز مشاعر المسلمين بكاريكاتير ساخر يتهكم من حال المسلمين في غزة غداة حلول شهر رمضان المبارك أين يقوم الكيان الصهيوني وحلفائه بتشريدهم و تجويعهم حتى الموت”.

وعلقت داليا غانم: “سوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات ولا كثرة الكلام. بلا اخلاق بلا إنسانية بلا ذوق بلا ضمير”.

وذكر أحمد دعدوش عن الكاريكاتير أن التاريخ سيسجل هذا الموقف الحقير للمجلة الفرنسية.

  • اقرأ أيضا:
بسبب رسومات غزة.. نقابة الصحفيين الأردنية تجمد عضوية عماد حجاج

صهاينة باريس يحتمون بالشرطة!

وكان الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة قد تحدث عن عربدة صهيونية في قلب باريس.

وأوضح الزعاترة في تغريدة له على منصة إكس أن المناسبة هو خروج “مسيرة نظمتها حركة نسوية بمناسبة يوم المرأة العالمي تأييدا لفلسطين وضد الإبادة في قطاع غزة”.

وأكد أن “رجالاً ملثمين يحملون العصي وعبوات الغاز قاموا بالاعتداء على المسيرة واللافت هو احتماؤهم بالشرطة بعد اعتدائهم على المسيرة!!”.

وتابع معلقا:”لو حدث عُشر ذلك في مشهد معاكس، لخرج ماكرون ووزير داخليته، وآخرون يندّون باتساع “موجة اللاسامية” مع تهديد واعتقالات! عصابة فرنسا تدوس “علمانيتها” حين يتعلّق الأمر باليهود، ويصيبها السُّعار حين يتعلق بالمسلمين.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.