الرئيسية » الهدهد » عمانيون ضد كل ما هو غربي.. كيف أثرت حركة المقاطعة لأجل غزة على الحياة في عمان؟

عمانيون ضد كل ما هو غربي.. كيف أثرت حركة المقاطعة لأجل غزة على الحياة في عمان؟

وطن – بعد حرب غزة شهد السوق العماني تحولاً كبيراً جراء مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تحولت إلى حركة صامدة وفق وصف موقع ميدل إيست آي البريطاني.

وأوضح الموقع أنه ثمة مناخ عام ضد كل ما هو غربي أو داعم للاحتلال وحتى الحرية والديمقراطية الغربية بات ينظر إليها على أنها منافقة وأنه لا يبنغي الاهتمام بأفكار العالم الغربي والاقتداء به.

وقال التقرير إن حركة المقاطعة التي استجاب لها العمانيون وجهت ضربة كبيرة للبضائع التي كانت تُعد رائجة في العالم العربي والإسلامي.

من حركة عفوية إلى سلوك اعتيادي

وبدأت المقاطعة كحركة عفوية غير منظمة في وقت مبكر من حرب غزة وإن معظم العمانيين منخرطون في هذه الحركة.

وأوضح ميدل إيست آي أنه “ثمة تحول في السوق، في كل منتج استهلاكي في الحياة اليومية.. وحتى العلامات التجارية العمانية باتت بديلاً استفاد بشكل كبير من المقاطعة”.

فرع ماكدونالز في سلطنة عمان
فرع ماكدونالز في سلطنة عمان فارغ من الزبائن

وفي مختلف الأسواق والأماكن يقترن غياب العلامات التجارية الأميركية الشهيرة، مثل كوكا كولا وبيبسي ببدائل محلية.

ويهتم الكثير من العمانيين بعملية التحقق من أصل المنتج قبل الشراء، ولا يشترون المنتجات التي يعتقدون أنها أميركية.

منتجات محلية بديلة

ومن أبرز المنتجات البديلة عن تلك المقاطعة في سلطنة عمان:

مشروب “كينزا” التابع لشركة سعودية الذي حل محل مشروبات بيبسي وكوكاكولا

  • اقرأ أيضا:
نُصرة لغزة.. مطاعم ماكدونالدز في سلطنة عمان خاوية على عروشها

شوكولاتة أميركية تحمل العلامة التجارية “هيرشي” كان بديلاً لها العديد من العلامات التجارية الأردنية والإماراتية

المقاهي المحلية حلت مكان شركة ستاربكس التي أكدت تأثر أرباحها وعملها بشكل سلبي لدرجة كبيرة جراء المقاطعة

وتقول ميدل إيست آي إنه لا مؤشرات لتوقف أو انخفاض حركة المقاطعة في سلطنة عُمان أو إمكانية انتهائها قبل إنهاء الحرب على غزة.

وحتى ذلك الحين، فإن التحول في سوق الشرق الأوسط ربما لا يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب حسب الموقع البريطاني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.