الرئيسية » الهدهد » جمعتهم مأساة واحدة.. السوريون والفلسطينيون ضحايا قصف الأسد ونتنياهو

جمعتهم مأساة واحدة.. السوريون والفلسطينيون ضحايا قصف الأسد ونتنياهو

وطن – يعاني السوريون والفلسطينيون من مأساة واحدة تتجسد بقصف وحشي متكرر من قبل نظام الأسد، والاحتلال الإسرائيلي الذي يقوده بنيامين نتنياهو، ليؤكد صحفيون ومتابعون أن البلدين باتا توأمين يشبهان بعضهما بين الماضي والحاضر وربما المستقبل.

محور المقاومة والممانعة الذي من المفترض أنه يضم نظام الأسد وفصائل مسلحة إيرانية وعراقية ولبنانية وأخرى في اليمن، يقف شبه متفرج على المأساة التي يعانيها سكان قطاع غزة وسط تحركات خجولة ولا ترقى على الإطلاق لمستوى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون الذين هم اليوم بأمس الحاجة لأصدقائهم!

وكما هو الحال في غزة يتكرر الوضع في إدلب وحماة ومناطق الشمال السوري، التي تتعرض للقصف على مرأى ومسمع الضامنين ودون أي رادع أو حتى شجب أو استنكار، ليصبح مشهد الدماء معتاداً في المناطق التي تسميها تركيا “آمنة”.

ضحايا أطفال في ريف حماة

لا أمان للسوريين أو الفلسطينيين في ظل الاحتلال والأنظمة الديكتاتورية التي تقف عاجزة أمامه، فرغم تعرض نظام الأسد للقصف المتكرر على مطاري دمشق وحلب لليوم الخامس على التوالي من قبل الاحتلال، ترد قواته بقصف المدنيين كما حصل، الأحد، في قرية القرقور الواقعة في ريف حماة حيث قضى عدة أطفال وجرح آخرون بقصف مدفعي للنظام السوري على مناطق شمال غربي سوريا.

الطائرات الحربية شنت، السبت، أيضاً غارات جوية على محيط بلدة الشيخ يوسف وقرية القنيطرة غربي إدلب حسبما نقله موقع “العربي الجديد“، فيما تنزح العائلات من المخيمات وما تبقى من الأماكن المأهولة بالسكن إلى مناطق أخرى، عسى أن تكون أكثر أماناً بالقرب من الضامن الذي لم يحرك ساكناً رغم كل ما يحصل.

وفيما يخلي الحرس الثوري الإيراني مواقع قواته في سوريا، يضل طريقه إلى أرض المعركة الحقيقي ويفقد طريق القدس، الذي طالما ردد شعاراته وطبقها لكن ضد المدنيين السوريين وفلسطينيي سوريا وحدهم دون غيرهم.

  • اقرأ ايضا:
فلسطيني يفقد زوجته و4 توائم انتظرهم 16 عاما في غارة للاحتلال (شاهد)

نفس اللحظات نفس المأساة!

ويؤكد الصحفي السوري “قتيبة ياسين” أن تلك المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، هي نفسها تتكرر في ريف حماة حيث يتقاسم الأهالي أشلاء 6 من أطفالهم بسبب اختلاطها وعدم وجود معالم لها.

أطفال هجرهم النظام السوري ثم قصفهم، وفي غزة التي هجرت إسرائيل سكانها إلى مناطق أخرى تقوم بقصفهم كما حصل في مجزرة مستشفى المعمداني وغيرها من العمليات التي تؤكد منظمات حقوقية أنها إجرامية وحشية.

ويقول ياسين في تغريدة له على منصة إكس: “اليوم إسرائيل قصفت مطاري دمشق وحلب فرد عليهم بشار الأسد وقصف خيام المُهجّرين في الشمال السوري وقتل 6 أطفال”.

وعلق الصحفي السوري بطريقة التساؤل: “كيف يمكن أن أقنعكم بأن إنساناً وصل إلى هذا الحد من الجبن والنذالة والوضاعة؟” مشيراً بوسمي إدلب وغزة إلى نفس المعاناة التي تشهدها المنطقتين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.