أثرياء أمريكا يبحثون عن جنسية ثانية وإقامة خارج البلاد.. إحصائيات صادمة!

وطن – كشفت شركة “هينلي آند بارتنرز Henley & Partners” للاستشارات في مجال الهجرة الاستثمارية، عن أرقام وإحصائيات صادمة بشأن عدد كبير من الأثرياء الأمريكييين قالت إنهم يبحثون عن إقامة خارج أمريكا أو جنسية ثانية.

وتحدثت الشركة عن ورود استفسارات بأعداد قياسية من الأميركيين الأثرياء الذين يبحثون عن طرق للحصول على حقوق الإقامة في الخارج أو جنسيات إضافية.

وذكرت “هينلي” للاستشارات أن الزيادة في مثل هذه الخدمات زاد الطلب عليها بنسبة 500%، بهدف تمكين هؤلاء من الحصول على الإقامة أو الجنسية ببساطة عن طريق استثمار مبلغ معين من المال في الدولة المراد أخذ جنسيتها.

أرقام وحقائق صادمة عن توجهات الأمريكيين

وأوضحت Henley أنها استقبلت عدداً أكبر من المتقدمين للحصول على الإقامة والمواطنة عن طريق برامج الاستثمار من قبل مواطنين أميركيين أكثر من أي جنسية أخرى.

وليست هينلي الشركة الوحيدة التي خرجت بمثل هذه المفاجأة الغريبة والمثيرة للجدل، فقد صرح المستشار المالي في شركة الخدمات المالية العالمية تشيس بوكانان، أن ما كانت تفعله النخبة الروسية وأولئك الذين يسعون إلى الهروب من أنظمة قمعية، يتمتع الآن بشعبية متزايدة بين المواطنين الأميركيين، الذين يسعون للحصول على ما يسمى بالتأشيرات وجوازات السفر الذهبية منذ جائحة كورونا.

وبات الأمريكيون يتوجهون نحو اليونان وإيطاليا ومالطا والبرتغال وإسبانيا، ويرجع اختيار تلك الدول إلى الطقس والمعالم الثقافية.

كما أن تلك البلدان ليس لديها “متطلبات إقامة أو أقل حد منها”، وهو ما يجذب الأميركيين الأثرياء الذين لا يريدون مغادرة الولايات المتحدة بعد ولكنهم يرغبون في خطة بديلة.

وذكر مستشار الضرائب والهجرة الدولية الذي يساعد النخبة على الانتقال إلى الخارج، ديفيد ليسبرانس: “يشعر الأمريكيون بقلق متزايد بشأن المناخ السياسي في الولايات المتحدة، في حين يهتم البعض الآخر بفرص الأعمال التجارية الدولية”.

  • اقرأ أيضا:
قائمة فوربس لأغنى 10 شخصيات في العالم.. إليك صافي ثروة أثرياء القوم

أمريكا في زعامة جذب الأثرياء

ورغم كل ما سبق تؤكد تقارير إعلامية أمريكية أن هناك قسم واسع من الأثرياء يرغبون في القدوم إلى الولايات المتحدة إذ قدم إلى البلاد 2200 مليونير في عام 2023.

ومن المتوقع أن يأتي المزيد من هؤلاء في عام 2024 ومن أهم مناطق الجذب للعاملين في مجال التكنولوجيا الأثرياء سان فرانسيسكو وأوستن.

كما تعد فلوريدا أيضاً مكاناً جذاباً للأجانب الأثرياء وهذا ما يؤكد أن أمريكا تبقى “الزعيم بلا منازع في خلق وتراكم الثروات الخاصة”.

وبحسب البيانات التي تنقلها مصادر إعلامية وبحثية فإن أميركا لديها 32% من الثروة السائلة العالمية القابلة للاستثمار، وتعد موطناً لـ 37% من مليونيرات العالم.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث