الرئيسية » الهدهد » “وحياة ربنا خايف”.. فيديو مأساوي لطفل فلسطيني تحت القصف بمحيط مجمع الشفاء

“وحياة ربنا خايف”.. فيديو مأساوي لطفل فلسطيني تحت القصف بمحيط مجمع الشفاء

وطن – تتوالى المشاهد القاسية والمؤلمة التي ترد من غزة، لتوثّق واحدة من أبشع المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المحاصر.

وانتشرت لقطات مصورة توثق لحظات مأساوية عاشها طفل فلسطيني وهو يحمل شقيقه الرضيع في مدينة غزة شمالي القطاع.

جاء ذلك بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للأحياء المدنية في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة.

وشوهد الطفل، في موقع الاستهداف الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في شارع الجلاء بمحيط مجمع الشفاء، بينما كان يحمل شقيقه الرضيع، فيما أخذ يردد بعفوية شديدة: “وحياة ربنا خايف.. فش الي نفس بدي أروح”.

مجازر إسرائيلية

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن العديد من الغارات على مدارس وأحياء سكنية في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.

وأقرَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قتل 50 فلسطينيا واعتقل 180 آخرين (حتى الآن)، في عملية اقتحام مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

جريمة حرب إسرائيلية

في سياق متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال اعترف بارتكابه مجزرة دامية من خلال إعدام أكثر من 50 مدنياً فلسطينياً واعتقال قرابة 200 آخرين في مجمع مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة.

وأضاف أن ما فعله جيش الاحتلال هو جريمة حرب واضحة وانتهاك فاضح للقانون الدولي.

وأشار المكتب إلى تلقي معلومات ميدانية عن إعدام جيش الاحتلال لعدد من الأطفال من بين الذين تم إعدامهم من المدنيين والمرضى والنازحين.

وتابع: “شارك في عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي المئات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح والكلاب البوليسية وعشرات الدبابات والطائرات المُسيّرة والطائرات المروحية، وأطلقوا النار والقذائف والصواريخ بكثافة داخل المجمع الطبي تجاه المرضى والنازحين والمدنيين الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنياً، كما أحرقوا بعض المرافق داخل المستشفى”.

واستنكر المكتب بأشد العبارات، ارتكاب الاحتلال المجزرة الدامية في مجمع الشفاء الطبي واقتحام المجمع، في مخالفة صريحة وفظيعة لكل الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

المسؤولون عن الجريمة

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة المُروّعة التي حذَّرنا من ارتكابها في ساعات الاقتحام الأولى.

وطالب المنظمات الأممية والدولية كافة، وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف العدوان على قطاع غزة والذي يستهدف المدنيين والأطفال والنساء تحديداً.

ودعا كل المؤسسات ذات العلاقة بالقطاع الصحي إلى إدانة هذه الجرائم المتسلسلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المستشفيات والمؤسسات الصحية والرامية إلى القضاء تماماً على القطاع الصحي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.