الرئيسية » الهدهد » ليلة ساخنة في تل أبيب.. أعمال شغب وإغلاق طرق لإسقاط نتنياهو (فيديو)

ليلة ساخنة في تل أبيب.. أعمال شغب وإغلاق طرق لإسقاط نتنياهو (فيديو)

وطن – اندلعت أعمال شغب تخللها إشعال نيران وإغلاق للطرق في تل أبيب مساء، السبت، ضمن مظاهرات ضخمة طالبت باسقاط الحكومة ونتنياهو.

واتهم المحتجون الإسرائيليون نتنياهو بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إعادة الأسرى لدى حماس في غزة.

وأفادت صحيفة”يديعوت أحرونوت” العبرية بأن آلاف المتظاهرين نزلوا إلى الطرق والشوارع مطالبين بإجراء انتخابات الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو.

وقامت شرطة الاحتلال بإرسال قوات التصدي للشغب لوقف التظاهرات الغاضبة، كما تجري احتجاجات ضد حكومة نتنياهو بالقرب من منزله في قيصرية والقدس، فيما تم اعتقال 4 أشخاص في قيسارية بتل أبيب.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للعشرات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة يواصلون التظاهر في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.

وبدوا وهم يشعلون نيراناً وسط الشارع ويرددون عبر مكبرات الصوت عبارات احتجاج ضد نتنياهو المأزوم.

إغلاق شارع كابلان

وفي سياق متصل أغلق شارع كابلان في تل أبيب أمام حركة المرور في الاتجاهين مساء اليوم (السبت)، من قبل المشاركين في المظاهرة ضد حكومة نتنياهو التي تمت دون تنسيق مع الشرطة – كما جرت العادة- وأشعل المشاركون شعلة ورموها على الأرض، وأطلقوا ألعاباً نارية في الهواء.

ووضعت الشرطة الإسرائيلية حاجزاً للشاحنات بجانب حاجز بشري لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مفرق عزرائيلي.

واستقر بضع العشرات ممن تمكنوا من تجاوز الحواجز على الطريق وتم إجلاؤهم بعد وقت قصير.

  • اقرأ أيضا:
اشتباكات عنيفة بين متظاهرين إسرائيليين والشرطة أمام مقر إقامة نتنياهو

وفي الوقت نفسه، تظاهر مئات الأشخاص في قيساريا ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأغلقوا ساحة التجمع عند مدخل المستوطنة. وجلس بعضهم على الطريق، وأرسلت الشرطة قوات خاصة بدأت بالإخلاء وتنفيذ اعتقالات.

وفي القدس، يستمر المئات من الإسرائيليين بالتظاهر أمام منزل نتنياهو للأسبوع السادس على التوالي مطالبين بإجراء “انتخابات عاجلة الآن”.

ووفق وسائل إعلام عبرية نشرت منظمة “واي نت” الإسرائيلية، الخميس، بياناً شديد اللهجة ضد سلوك الشرطة جاء فيه: “تحت حجة الحرب وفي محاولة لإسكات صرخة “الشعب”، تواصل حكومة الدمار ـ حكومة نتنياهو ـ جهودها لسحق الديمقراطية الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن “نية شرطة بن غفير هي منع مظاهرة مشروعة ومنظمة من المقرر أن يتحدث فيها أفراد العائلات الثكلى وجنود الاحتياط واللاجئين الإسرائيليين، وهي خطوة سياسية تماما توضح مدى إلحاح إجراء انتخابات واستبدال الحكومة التي تخلت عن الإسرائليين خلال أصعب مرحلة يمرون فيها” بحسب نص البيان.

 

تراجع شعبية نتنياهو

وكان موقع “والا” العبري نشر نتائج استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” كشف تراجعاً غير مسبوق بشعبية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الأكبر منذ عام 1997 في الولايات المتحدة.

وتعد هذه أدنى نتيجة يحصل عليها نتنياهو كرئيس للوزراء منذ أن بدأ معهد غالوب لاستطلاعات الرأي يطرح هذا الاستطلاع على الأمريكيين عام 1997 ويتضمن عن رأيهم بنتنياهو إيجاباً أو سلباً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.