الرئيسية » تقارير » هل الرجوع للملكية ممكن في ليبيا؟.. عودة الأمير محمد السنوسي تثير الجدل

هل الرجوع للملكية ممكن في ليبيا؟.. عودة الأمير محمد السنوسي تثير الجدل

وطن – دعا نشطاء في منصات التواصل إلى إعادة النظام الملكي في ليبيا كسبيل لحل الأزمة المتفاقمة وتصحيح المسار في البلاد وإعادة الاستقرار إليها والبدء من الدستور، متفاعلين مع لقاءات لولي العهد الليبي السابق الأمير محمد الحسن الرضا السنوسي.

وكان السنوسي قد طرح مراراً فكرة العودة إلى النظام الملكي في ليبيا واعتماد الملكية الدستورية للخروج من الأزمات التي تعصف بالبلاد.

ويؤكد موالون للأمير محمد الحسن الرضا السنوسي، أن عودة العمل بالدستور الليبي لعام 1951 مهم للبلاد فقد أنجز حريات سياسية واجتماعية واسعة وحقق استقرارا للشعب من وجهة نظرهم.

وكانت تقارير إعلامية إيطالية تحدثت عن عودة محتملة لولي العهد الليبي السابق، إلى البلاد خلال شهر فبراير المقبل، وبالموازاة مع ذكرى انتفاضة 17 فبراير بليبيا، ما يكرّس جهود المصالحة الوطنية الشاملة في البلاد.

والتقى الوريث السنوسي في العاصمة التركية إسطنبول منتصف كانون الثاني/يناير عدداً من مكونات المجتمع الليبي، من بينهم أعضاء في مجلس النواب وأعيان من مجلس شيوخ مدينة الزاوية (غرب) ومشايخ وقيادات القبائل في الشرق والجنوب الليبيين.

دعوات لعودة النظام الملكي في ليبيا

وضمن دعوات العودة للنظام الملكي كتبت مغردة على منصة إكس: “عودة النظام الملكي سيعيد المسار الصحيح والبدء من الدستور”.

دعوات لعودة النظام الملكي في ليبيا
دعوات لعودة النظام الملكي في ليبيا

وأضافت المغردة: “لكن متخوفة جدا من الاختلاف في العقلية الليبية التي لا تتماشى مع متطلبات هذا النظام لعلها محاولة أخيرة لتصحيح الوضع”.

وتابعت أن “الأمة الليبية تحتاج لصبر ورغبة أكيدة لانقاذها مهما كان هناك من ضغوطات وتحديات واختيار التحالفات المناسبة” وفق قولها.

كما فتح الإعلام الليبي مرة أخرى إمكانية إعادة النظام الملكي ويدور الجدل بين موالي هذا النظام ومعارضيه، وحتى معارضي فكرة تصدر السنوسي للمشهد لكونه بعيد عن المشهد السياسي ولم يتدخل في حل الأزمات الخانقة التي عصفت بالبلاد وفق قولهم.


وبدأت ملامح عودة وريث العرش السنوسي في ليبيا الأمير محمد الحسن الرضا إلى العاصمة طرابلس تتضح، في سياق تحولات مهمة تشهدها البلاد ومنها التهيئة لإعلان المصالحة الوطنية الشاملة والدعوة من قبل أطراف مؤثرة لاعتماد دستور 1951 الذي تأسست عليه المملكة الليبية المتحدة مع تأسيس الدولة الليبية الحديثة.

ويرى قسم آخر أن النظام الملكي الذي أطاح به القذافي لم يعد صالحاً للحقبة التي تعيش على وقعها البلاد حالياً، بخاصة أن إعادة العمل بدستور قديم أمر مستحيل.

  • اقرأ أيضا:
جدل في ليبيا عقب انتشار دعوات لعودة الحكم الملكي عبر الأمير محمد السنوسي

من هو محمد السنوسي؟

ومحمد الحسن الرضا المهدي السنوسي من مواليد منطقة الظهرة بالعاصمة الليبية طرابلس.

ولد الأمير فى العشرين من أكتوبر سنة 1962 وهو النجل الثاني للأمير الراحل الحسن الرضا السنوسي ولي عهد المملكة الليبية بين (1956- 1969).

ونال الوليد الجديد لقب الأمير بشكل رسمي حسب النظم المعمول بها في ليبيا والتي حددت الأسرة المالكة بأمر صادر عن الملك الراحل محمد إدريس السنوسي يوم الـ 25 من نوفمبر عام 1956، في شخص الملك وولي العهد وأبنائه وأعطيت لهم بناء على ذلك الألقاب الملكية واستثني من هذا الأمر باقي أفراد العائلة السنوسية.

وجاء في تقارير إعلامية أن ولي العهد الملكي في ليبيا محمد الرضا الحسن السنوسي، يسعى إلى بث الروح من جديد في النظام الملكي بإطلاقه مبادرة تدعو إلى إعادة العمل بدستور المملكة الليبية لعام 1951.

تأييد أوروبي لمبادرة السنوسي

ويطالب السنوسي الدخول في حوار وطني شامل لانتشال البلاد من مستنقع الصراعات الذي تتخبط فيه منذ انهيار نظام الرئيس الأسبق معمر القذافي عام 2011.

يذكر أن مبادرة السنوسي لاقت دعماً من قبل الاتحاد الأوروبي، من خلال تقرير “لصناع السياسة في الاتحاد الأوروبي” الذي وصف المبادرة بـ”الأكثر عقلانية” لكسر الجمود السياسي الذي يضرب ليبيا في الوقت الحالي.

ويقول التقرير الأوروبي إن الحوار الوطني الجديد الذي يقوده الأمير محمد السنوسي “يرتقي فوق المصالح الضيقة لإعادة توحيد ليبيا المنقسمة”. وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية مثل منصة بوابة الوسيط.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هل الرجوع للملكية ممكن في ليبيا؟.. عودة الأمير محمد السنوسي تثير الجدل”

  1. لا خلوكم على الجمهوريات الانقلابيه حيث ديمقراطية الجوع والذل والفساد المالي والاداري وعنتريات الناصريين ودعاياتهم البائسة

    رد
  2. مسالة لاتحتاج للتفكير شو جاب طز لمرحبا
    تأ مل بحال الجمهوريات وتأ مل بحال الملكيات وتجد الجواب الكافي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.