الرئيسية » الهدهد » احتفاء واسع بكشف أثري.. هل ينبش الإسرائيليون عن إثباتات لحق مزعوم في بلاد الحرمين؟

احتفاء واسع بكشف أثري.. هل ينبش الإسرائيليون عن إثباتات لحق مزعوم في بلاد الحرمين؟

وطن – زعمت دراسة أصدرتها مراكز بحث علمية فرنسية سعودية عن اكتشاف تحصينات في خيبر بالمملكة يعود تاريخها إلى 4 آلاف عام ليدور الحديث عن مساعي إسرائيلية للسيطرة على بلاد الحرمين من خلال ادعاءات تاريخية.

وأصدر تلك الدراسة المثيرة للجدل كل من المركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا CNRS والهيئة الملكية لمحافظة العلا السعودية RCU.

وأفادت تلك المراكز بأن السور المكتشف في خيبر يبلغ 14,5 كلم وسماكته بين 1,7 و 2,4 م وارتفاعه نحو 5 أمتار وتحيط به مساحة تبلغ 11 ألف دونم.

ووفق تقدير الدراسة فإن تاريخ بناء خط التحصينات يتراوح بين عامي 1950 و2250 قبل الميلاد.

مزاعم يهودية تكشف مطامع الاحتلال بالسيطرة على خيبر السعودية!

وذكرت المزاعم أن “واحة صحراء خيبر تنتمي بشكل واضح إلى شبكة من الواحات الصحراوية المحصنة في شمال غرب شبه الجزيرة العربية”.

وأضافت المصادر أن “هذا الاكتشاف الأثري يمهد الطريق لفهم ماضي عصور ما قبل التاريخ وما قبل الإسلام في شمال غرب شبه الجزيرة العربية”.

واحتفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بالدراسة مذكرة بمزاعم “بوجود اليهود في صحراء خيبر قبل طردهم منها بعد البعثة النبوية”.

وتقول تلك المزاعم إن “واحة صحراء خيبر هي المكان الذي عاش فيه اليهود لسنوات عديدة منذ زمن الكتاب المقدس حتى ظهور الإسلام وفتح المكان على يد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وجيشه عام 629 م، كجزء من معركة خيبر”.

وتضيف أنه ” نتيجة لذلك قتل بعض السكان اليهود وطرد الباقون من الجزيرة العربية”.

  • اقرأ أيضا:
الإمارات تطالب السعودية بتعويضات ليهود خيبر.. “شاهد” حاخامات يحيون حفلاً غنائياً أمام برج خليفة في ذكرى طردهم من الحجاز!
البركة في “أنور عشقي”.. “تايمز أوف إسرائيل”: قريبا سيتمكن اليهود من دخول “وادي خيبر” في السعودية

حقائق التاريخ تدحض المزاعم

لكن الاحتفاء الإسرائيلي تفشله حقائق التاريخ فالمؤرخون اختلفوا حول زمن الوجود اليهودي في مدينة خيبر، فقائلون بأنه عام 1200 قبل الميلاد وآخرون يرون أنه بعد الميلاد بنحو 80 سنة.

وعلى كلا القولين فإن التحصينات المكتشفة كانت قبل وجود اليهود بمئات أو آلاف السنين أي في عهد العمالقة وهم قوم جبابرة من العرب البائدة.

وحذر مغردون من المساعي الإسرائيلية للسيطرة على بلاد الحرمين من خلال استذكار تصريحات سابقة لليهود منها ما قاله أحدهم “أعتقد أننا سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء وسنعمل على تطهير هذه الأماكن”.

واستذكروا قولاً آخر لإسرائيلي جاء فيه: “أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من لبنان إلى الصحراء الكبرى أي المملكة العربية السعودية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.