وطن – خرج الطبيب البريطاني والمسؤول في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS عبد الواحد آصف شيدا، بتصريحات وصفت بالجريئة والشجاعة في لقاء مع المذيع البريطاني الشهير “بيرس مورغان” أكد فيها أن حركة المقاومة الإسلامية حماس “مقاتلون من أجل الحرية”.
وذكر “شيدا” في لقائه مع مورغان أن “ما حصل يوم طوفان الأقصى حق للفلسطينيين والقائمين على العملية في 7 تشرين الأول/أكتوبر هم مجاهدون شجعان لكموا الأعداء على الأنف.”
وعبد الواحد آصف شيدا هو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية والرئيس الحالي للجنة التنفيذية لحزب التحرير البريطاني في المملكة المتحدة، وتصدر نقاشه مع بيرس مورغان في برنامجه التلفزيوني “غير خاضع للرقابة” منصات التواصل.
حق المقاومة مكفول في القانون الدولي
وقال الطبيب البريطاني إنه “يدافع عن حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال وهو حق مكفول في الإسلام والقانون الدولي وحتى الكتب التاريخية تؤكد أن من حق أبناء الأرض أن يقتلوا ويموتوا من أجل الأرض التي يعيشون فيها.”
وكان مورغان ينفجر غيظاً ويقاطع ضيفه في كل كلمة يقولها علماً أن ضيفه الطبيب طلب منه أن يتحدث دون مقاطعة، لكن كلام الحق أحرج المذيع البريطاني وجعله يتخبط بكلمات بعضها نابية بحق حماس والمقاومة وفق ما نقلته “ديلي ميل” وترجمته (وطن).
وأثار حديث الطبيب إشادة واسعة من رواد منصات التواصل وعلق إبراهيم منتقداً المذيع الذي كاد ينفجر غيظاً من كلام الطبيب البريطاني: “سأله هل ستسمح لي بالاجابه بدون مقاطعه قال بيرس نعم وما ان بدأ حتى قاطعه مرارا هل هذه هي حريتكم!!! بئس لكم”.
وكتبت أمل عبدالقادر: “بيرس صحفي ومقدم برنامج فاشل .كيف يوجه اسئلة ومعلومات لم يتحقق منها ويعيدها في كل مقابله؟؟؟ هو حافظ وليس فاهم!”.
أكاذيب بيرس مورغان عن حماس
وعلق مجدي عن مقابلة الطبيب والمسؤول البريطاني وحيد آصف مع مورغان: “لماذا لا أحد من الضيوف يطلب من هذا الحقير مورجن بالأدلة والبراهين على مايدعيه من اغتصاب وذبح أطفال ويخرسوه حتى يجيبوا عن أسئلته المزيفة”.
وكانت وكالة الأناضول قد أكدت أن سردية إسرائيل بشأن ارتكاب مقاتلي حماس انتهاكات في 7 أكتوبر تصدعت وتم تكذيبها بعد ظهور تقارير واعترافات إسرائيلية تنفي ما سبق ترويجه وعلى أساسه تم تبرير المجازر في قطاع غزة.
-
اقرأ أيضا:
السفير حسام زملط يفضح تحيز بيرس مورغان لإسرائيل ويجبر سكاي نيوز على الاعتذار (شاهد)
زوجته من غزة .. باسم يوسف يضرب ضربته ويوقع بيرس مورغان بشر أقواله
والأسوأ عندما يتولى نجوم إعلاميون ترويج مثل هذه الروايات المغلوطة على غرار بيرس مورغان الذي كرر مراراً مزاعم كاذبة في أن مقاتلي حماس قتلوا أطفالا إسرائيليين، فيما كان صحفيون ومراسلوا شبكات عالمية قد اعتذروا بسبب هذه الأكاذيب وأكدوا أنها لاتمت للحقيقة بصلة.
وتؤكد الأناضول أنه بفضل الدعاية المضللة، لم يحصل الجيش الإسرائيلي فقط على تعاطف الرأي العام والإعلام الغربي بل أيضا على دعم عسكري مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا فضلاً عن الدعم المالي والدبلوماسي للجرائم والمجازر في قطاع غزة.