مغرد يروي ردة فعل ناصر صباح الأحمد حينما أبلغه بتسمية ابنه على اسمه.. لن تصدق ما فعله!

وطن- روى مغرد كويتي موقفاً مؤثراً جداً حدث له مع الشيخ الراحل ناصر صباح الأحمد الصباح، نجل أمير الكويت السابق، صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال المغرد الكويتي إنه حضر إلى الشيخ الراحل ناصر صباح الأحمد وأبلغه بأن الله رزقه بولد ويرغب في أن يسميَه “ناصر” على اسمه.

وأوضح أن ناصر صباح الأحمد الذي شغل منصب وزير الدفاع قبيل وفاته، “طار من الفرحة”، مبلّغاً إياه بأنه سيمنحه هدية كبيرة.

كفالة كاملة

وكشف المغرد الكويتي أن الراحل ناصر صباح الأحمد تكفّل بكل مصاريف ابنه من يوم ميلاده حتى يحصل على وظيفته التي يريدها حينما يكبر.

ولفت إلى تعهّده له بأنه إذا توفي، فإن أولاده من بعده سينفذون ما وصّى وتعهّد به.

وأكد المغرد على أنه بالفعل أوصى أولاده بالأمر، لافتاً إلى أنهم ما زالوا يعملون بوصية والدهم.

https://twitter.com/K_94_u/status/1671261856038785025?s=20

ميلاده ومناصبه

يشار إلى أن الشيخ الراحل ناصر صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح من مواليد 27 أبريل 1948، وهو الابن الأكبر لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وبتاريخ 7 ديسمبر/كانون أول 1999، صدر مرسومٌ بتعيينه مُستشارًا خاصًا لسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.

وبتاريخ 11 فبراير/شباط 2006، صدر مرسومٌ بتعيينه وزيرًا لشؤون الديوان الأميري، وبتاريخ 11 ديسمبر/كانون أول 2017 صدر مرسومٌ بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، وأُعفي من منصبه.

مهندس مشروع مدينة الحرير

وكان يُنظر إلى الشيخ ناصر صباح الأحمد على أنه المسؤول الرئيس لمشروع مدينة الحرير، الذي يعدّ أحد المشاريع الضخمة في الكويت باستثمارات تُقدّر بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي.

أسس الشيخ ناصر صباح الأحمد دار الآثار الإسلامية، وهي مؤسسة ثقافية كويتية تضمّ مجموعة فنية كويتية خاصة، يمتلكها الشيخ ناصر وزوجته الشيخة حصه صباح السالم الصباح.

كما شغل الشيخ ناصر صباح الأحمد منصب العضوية الفخرية في مجلس أمناء متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك.

وفاة ناصر صباح الأحمد

وأعلن الديوان الأميري في الكويت عن وفاة ناصر صباح الأحمد، يوم الأحد، 20 ديسمبر/كانون أول 2020م، الموافق 5 جمادى الأولى 1442ه. وذلك في مستشفى الأحمدي في الكويت عن عمر ناهز 72 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

وكان والده الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد توفي في يوم 29 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، في الولايات المتحدة الامريكية بعد مكوثه عدة أيام فيها لتلقي العلاج.