دراسة حديثة: تناول الثوم يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
وطن- أكدت دراسة إيطالية جديدة أنّ تناول الثوم يقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبيّنت الدراسة مدى التأثير الوقائي للثوم ضد سرطان القولون والمستقيم.
وبحسب ما أفاد به تقرير لموقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإنّ تناول الثوم يحافظ على سرطان القولون، فضلاً عن أنه يقلل من خطر الإصابة بأورام خبيثة في القولون والمستقيم.
للثوم تأثير وقائي ضد سرطان القولون والمستقيم
لتحديد الصلة بين سرطان القولون والثوم، استخدم الباحثون بيانات لتحاليل تمّ إجراؤها في مستشفيين جامعيين في منطقة ميلانو. وتضمّنت البيانات معلومات صحيّة حول 100 مريض بسرطان القولون والمستقيم، و100 مريض يعانون من الأورام الحميدة الغدية و100 شخص سليم.
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، كان على المشاركين الإجابة على استبيان يهدف إلى تقييم تكرار استهلاكهم لـ75 نوعًا من الأطعمة المستخدمة في المطبخ الإيطالي وخمسة مشروبات كحولية. كما أجريت اختبارات الدم لتحليل وجود آثار لمسببات الأمراض من الجراثيم المعوية.
وحسب النتائج المنشورة في المجلة الأوروبية للتغذية في نهاية أبريل، فإن الأفراد الذين يتناولون كمية متوسطة إلى عالية من الثوم لديهم خطر التعرّض للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أقل بكثير من أولئك الذين يتناولون القليل منه.
سرطان القولون والمستقيم والثوم: الميكروبات تلعب دورًا رئيسيًا
بفضل التحليلات، لاحظ الباحثون أيضًا أن آثار الحمض النووي للبكتيريا في دماء عشاق الثوم مختلفة عن المشاركين الآخرين.
وفي هذا السياق، كتب المؤلفون: “كان الاستهلاك المتوسط أو المرتفع للثوم مرتبطًا بزيادة في وجود الوتديات (فصيلة من البكتيريا تتبع رتبة الشعيات من طائفة الشعاويات) من عائلة Nocardiaceae، ومن جنس Rhodococcus، وانخفاض في بكتيريا من جنس Finegoldia”.
وبالتالي، خلصوا إلى أنه بالإضافة إلى توفير بيانات جديدة حول التأثير الوقائي للثوم ضد سرطان القولون والمستقيم، فإن دراستهم “تدعم دليل الانتقال للمادة البكتيرية في مجرى الدم ويدعم فرضية محور الكائنات الحية الدقيقة للنظام الغذائي باعتباره الآلية الكامنة وراء دور الثوم في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم”.