الرئيسية » الهدهد » الأردن يستكمل ما بدأته السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية

الأردن يستكمل ما بدأته السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية

وطن- قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها، الأحد، إنّ وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في الأردن، الاثنين، لمناقشة إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية وإنهاء عزلته الدبلوماسية في المنطقة.

ويأتي الاجتماع في العاصمة عمّان قبل انعقاد القمة العربية في الرياض في 19 مايو/أيار المقبل، وسْط تقارير عن مساع عربية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

اجتماع وزراء خارجية عرب في الأردن لبحث أزمة سوريا

ويعاني رئيس النظام السوري بشار الأسد من عزلة سياسية منذ بَدء الصراع في بلاده عام 2011.

ومع ذلك، شهدت الأسابيع الأخيرة موجة من النشاط الدبلوماسي، بعد أن لخّصت المملكة العربية السعودية وإيران -حليف وثيق لدمشق- العلاقاتِ الدبلوماسية في مارس، مما أدى إلى تغيير العلاقات الإقليمية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، الأحد، إنّ “الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في جدة منتصف نيسان الحالي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصّل لحلٍّ سياسي للأزمة السورية”.

وسيضمّ اجتماع يوم، الاثنين، في عمان وزراء خارجية مصر والعراق والأردن والسعودية وسوريا.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية، الأحد، أنّ المحادثات ستجري “حصرًا لاتصالات هذه الدول مع الحكومة السورية للتوصّل إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية”.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في تغريدة بحسابها بتويتر، إنّ الوزير السوري فيصل المقداد سيشارك في الاجتماع، الإثنين، في العاصمة الأردنية عمان، “لمتابعة بحث عدد من القضايا التي تم طرحها خلال الاجتماعات والاتصالات التي جرت مؤخرًا”.

ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن موران زاغا، الخبير الخليجي في المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية قولَه، إنّ القمة هي الطرف القادم لجهود جارية خلال الأشهر الستة الماضية لإعادة سوريا إلى الحظيرة العربية والابتعاد عن إيران.

وزعم “زاغا” للمصدر، أنّ هذه الخطوة مهمة للغاية بالنسبة لأجندة المنطقة، أي عودة العروبة إلى المنطقة والتضامن العربي، على حساب النفوذ الإيراني والروسي، حسب قوله.

وأودت الحرب التي استمرت 12 عامًا في سوريا بحياة نحو نصف مليون شخص، وأصبح ما يقرب من نصف سكانها الآن من اللاجئين أو النازحين داخليًا.

ولا تزال مساحات شاسعة من الأراضي خارج سيطرة الحكومة.

ويأمل الأسد أنّ التطبيع الكامل للعلاقات مع دول الخليج الغنية، سيساعد في تمويل إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب في البلاد.

اجتماع وزراء خارجية عرب في الأردن لبحث أزمة سوريا
اجتماع وزراء خارجية عرب في الأردن لبحث أزمة سوريا

موقف أمريكا من بشار الأسد

وكانت وزارة الخارجية الأميركية جدّدت تأكيدها على أنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا لم تتغير، مؤكّدةً أنّه لا تطبيع مع نظام الأسد في ظلّ غياب تغيير سياسي دائم، والدعم القوي لقرار مجلس الأمن رقم (2254)، مشدّدةً على دور المعارضة السورية في العملية السياسية في سوريا.

جاء ذلك خلال لقاء مساعدة وزير الخارجية الأميركية، باربرا ليف، والمبعوث الأميركي إلى سوريا، إيثان غولدريتش، مع وفد المعارضة السورية، الذي ضمّ رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، سالم المسلط، ورئيس “هيئة التفاوض السورية”، بدر جاموس.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الأردن يستكمل ما بدأته السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية”

  1. الجزاريـــــــــــن ملة واحدة …الجزار السوري بعدما قتل وجز وقطع وشوه الجثث ..وانتهى من التمثيل الارهابي الهمجي للجثث السورية…يعود الى اشقاءه الجزارين الهمجيون العربان طبعا…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.