الرئيسية » حياتنا » من هو اللاعب الأغنى في العالم الذي تتجاوز ثروته ثروة رونالدو بـ12 ضعفاً؟!

من هو اللاعب الأغنى في العالم الذي تتجاوز ثروته ثروة رونالدو بـ12 ضعفاً؟!

وطن– قالت صحيفة “ميرور” البريطانية، إن كريستيانو رونالدو فشل في أن يصبح أغنى لاعب كرة قدم في العالم مرة أخرى، على الرغم من انتقاله إلى نادي النصر السعودي.

وقام الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، بالانتقال إلى منطقة الشرق الأوسط مساء الجمعة الماضية؛ حيث صاغ عقدًا لمدة عامين ونصف، حيث من المقرر أن يكسب رونالدو نحو 173 مليون جنيه إسترليني في السنة، أي ما يعادل 3.3 مليون جنيه إسترليني في الأسبوع، وهذا أغنى عقد في كرة القدم العالمية.

ومن المقرر أن يبقى رونالدو في نادي النصر في منصب سفير بمجرد اعتزاله اللعب، والذي من المقرر أن يُبقيَه في النادي لمدة سبع سنوات، ويمكن أن يكسب ما يصل إلى 1.3 مليار جنيه إسترليني إذا بقي هناك لتلك الفترة.

ومع ذلك، على الرغم من ينبوع ثروته الجديد، فإن رصيد رونالدو المصرفي لا يزال مجرد فول سوداني مقارنة بنجم أرسنال وتشيلسي السابق فائق بلقيه الذي تبلغ ثروته 13 مليار جنيه إسترليني.

فائق بلقيه أغنى لاعب في العالم

وعلى الرغم من أنه ليس معروفًا بشكل خاص بين مشجعي كرة القدم عمومًا فإن فائق بلقيه هو أغنى لاعب في العالم، وهو بالفعل أكثر ثراءً من رونالدو. ومع ذلك، على عكس رونالدو، لم يجمع “بلقيه” ثروته من مساعيه على أرض الملعب، وثروته لا علاقة لها بالمبلغ الذي يكسبه في أثناء لعب كرة القدم.

من فائق بلقيه؟

الشاب البالغ من العمر 24 عامًا هو ابن شقيق سلطان بروناي، بينما والده أمير في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، لكنه قرر السير في طريقه الخاصة وممارسة مهنة الرياضيين المحترفين.

ولد “بلقيه” في الولايات المتحدة، ونشأ في إنجلترا وتلقّى تعليمه في كلية برادفيلد، وهي مدرسة داخلية في بيركشاير تفرض رسومًا في هذه الأيام تبلغ 40 ألف جنيه إسترليني سنويًا.

فائق بلقيه هو أحد أفراد العائلة المالكة في بروناي

وانضمّ “بلقيه” إلى أكاديمية تشيلسي في سن المراهقة، كما أمضى بعض الوقت في أرسنال، قبل الانضمام إلى ليستر سيتي في عام 2016، حيث منحه الثعالب عقدًا مدته ثلاث سنوات أصبح في النهاية أربعة.

حضور ضعيف مع نادي ليستر سيتي

ولم يظهر “بلقيه” بشكل بارز في فريق الثعالب، لكنه كان حضوراً رئيسياً في فريق تحت 23 عاماً، الذي تنافس في دوري الشباب UEFA إلى جانب هارفي بارنز وكيرنان ديوسبري هول وكالفن باسي، الذين أصبحوا أسماء مألوفة، لكنّه كافح من أجل الدقائق العادية وقرر الانضمام إلى فريق ماريتيمو البرتغالي، حيث ظهر على مقاعد البدلاء في عدة مناسبات.

وانضمّ “بلقيه” لاحقاً تشونبوري التايلندي بعد مغادرة ماريتيمو بالتراضي، وقد بدأ في الوقوف على قدميه وسجّل مؤخرًا هدفه الأول للنادي ضد بورت إف سي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.