الرئيسية » الهدهد » مذيعة أجنبية تُحرج وزير الخارجية السعودي بسؤال عن التطبيع مقابل “تيران وصنافير”

مذيعة أجنبية تُحرج وزير الخارجية السعودي بسؤال عن التطبيع مقابل “تيران وصنافير”

وطن- أحرجت مذيعة أجنبية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في حوار معه على هامش مؤتمر “دافوس”، بسؤال عن اتجاه السعودية للتطبيع مع إسرائيل مقابل الحصول على جزيرتي “تيران وصنافير” المصريتين، كما زعمت بعض التقارير.

مذيعة تحرج الأمير فيصل بن فرحان بهذا السؤال

وكان موقع “آكسيوس” الأمريكي أكد وجود جهود للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، مقابل إتمام نقل مصر لجزيرتيها إلى السيادة السعودية.

وظهر الأمير بن فرحان في لقاء إعلامي، الثلاثاء، خلال مؤتمر “دافوس” المنعقد في سويسرا، ليشير إلى أن موقف المملكة ثابت فيما يخص التطبيع مع إسرائيل. وأنه “لن يكون هناك تطبيع ما لم تحل القضية الفلسطينية.”

بطريقة خبيثة .. شاهد ماذا سألت مذيعة أمريكية وزير الخارجية السعودية عن الشروط الـ13!

إلا أن المذيعة فاجأته بسؤال عن إمكانية أن يكون هناك تطبيع بين السعودية والكيان المحتل مقابل منح بعض الجزر المصرية للسعودية.

ليجيب “ابن فرحان” بعدما ظهر عليه القلق، بأنه لم يتغير أي شيء بهذا الخصوص.

واستدرك المسؤول السعودي أن بلاده لطالما نظرت إلى النتيجة النهائية لهذا الموضوع، لافتا إلى أن السعودية هي من أطلقت مسار العملية السلمية عام 2001. وعملت قبل ذلك على عملية سلام ومن شأن ذلك أن يكون له فوائد على الجميع، بحسبه.

ولا يمكن -كما قال الوزير السعودي – أن نحصد هذه الفوائد “مالم نحل القضية الفلسطينية وموضوع الفلسطينيين.”

فيصل بن فرحان: دفع عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل سيفيد المنطقة كلها

وأضاف: “شهدنا في الأسابيع القليلة الماضية أن هذا الموضوع لا يزال سبباً في زعزعة استقرار المنطقة والأولوية الآن-حسب قوله- لكيفية دفع العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الأمام وهذا سيفيد المنطقة بأكملها.”

وكان السعوديون قدموا خطة سلام في القمة العربية التي انعقدت ببيروت في مارس 2002، تنص على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى حدود عام 67. والسماح بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإيجاد “حل عادل” لقضية اللاجئين، في مقابل اعتراف الدول العربية بحق إسرائيل في الوجود.

وبشأن الملف الإيراني قال الوزير السعودي، إن المملكة تتطلع للارتقاء بمستوى علاقات أفضل مع إيران.

مضيفا:”ولا يزال الوقت طويلا بشأن المحادثات معها.”

وزير الخارجية السعودي يبرر انبطاح ابن سلمان بكذبة: مواقفنا الثابتة تجاه الفلسطينيين لن تتغير

جهود للتطبيع بين السعودية وإسرائيل

ونقلت (وطن) عن موقع “آكسيوس” الأمريكي، معلومات حصرية من مصادر أمريكية وإسرائيلية عن جهود للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، مقابل إتمام نقل مصر لجزيرتي تيران وصنافير إلى السيادة السعودية.

وأشار الموقع في تقريره إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوسط بهدوء بين المملكة والاحتلال ومصر بشأن المفاوضات، التي إذا نجحت يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

ونقل الموقع عن 5 مصادر أمريكية وإسرائيلية، قولها إن الاتفاق يتضمن إنهاء نقل جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية.

ويشار إلى أن “تيران” و”صنافير”، هما جزيرتان تقعان في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر.

وهما في خضم انتقالهما من التبعية لمصر لتصير للمملكة العربية السعودية بناءً على اتفاقية تعيين الحدود البحرية الموقعة بين البلدين في 8 أبريل 2016، والتي أقرت بتبعية الجزيرتين للسعودية.

وجدير بالذكر أن إدارة بايدن تعمل على توسيع اتفاقيات “أبراهام” المزعومة، لتشمل دولًا عربية أخرى وسط توقعات متزايدة بإعلان محمد بن سلمان عن التطبيع فور توليه العرش.

ويؤكد دعم ابن سلمان بشكل سري لتطبيع الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل رسميا، أن التطبيع الرسمي للسعودية مع الاحتلال بات وشيكا.

وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل سيحقق فوائد كبيرة للمنطقة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.