“خاص- وطن”- أكد الاعلامي السوري الشهير فيصل القاسم المذيع في قناة الجزيرة القطرية أن انتصار أي طرف في سوريا، لن يجلب لها إلا مزيد من الفوضى والدماء، في ظل تشتت المعارضة السورية وتناحرها وتحول الكثير منها إلى أدوات خارجية.
وأضاف القاسم في سلسلة منشورات له على حسابه الرسمي في الفيس بوك أنّ الحل الحقيقي في سورية هو: “لحل الحقيقي في سوريا لا يتمثل بانتصار مئات الفصائل المتناحرة التي يمكن ان تحول البلاد الى افغانستان او صومال اخرى لاحقاً، ولا بانتصار النظام وعودته للانتقام من السوريين”.
وتابع: “الحلان كارثة على سوريا واهلها، فالسوريون لم يثوروا من أجل أفغنة سوريا وصوملتها وتحويلها إلى إمارات وإقطاعيات يتقاسمها أمراء حرب، ولن يقبلوا بإعادة تأهيل نظام طائفي فاشي حتى لو انتصر ، فهذا سيعيد سوريا الى ما قبل المربع الاول وسيزيد من محنة سوريا والسوريين لصالح اعداء سوريا والمتربصين بها”.
وأكد المذيع الشهير في برنامج الاتجاه المعاكس، “الحل الحقيقي يكمن في اتفاق حقيقي يجعل من سوريا الجديدة بلداً لكل السوريين، وعندما يتحقق هذا الحل ستختفي إمارات الحرب والنظام الفاشي من الساحة بشكل اتوماتيكي، صحيح انه يبدو حلاً طوباوياً صعب المنال، لكن كارثة سورية لا يحلها سوى هذا النوع من الحلول حتى لو بدت سيريالية”.
وسخر القاسم في منشور آخر ممن يطلق عليهم بتوع المقاومة والممانعة قائلاً: “اضحك كثيراً عندما اسمع بتوع المقاولة والمماتعة وهم يعتبرون الاتفاق الامريكي الروسي لاستعادة حلب من المعارضة من إنجازات الجيش الاسدي الباصل”.
وتشهد مدينة حلب، تقدما وتراجعا متبادلاً بين فصائل المعارضة والنظام، في الوقت الذي يواصل به حلفاء الأسد، إبادة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، الأمر الذي تسبب بكارثة انسانية لم يسبق لها مثيل في سورية على مر التاريخ.
وأنت “دعوشتها” يا خائن