الرئيسية » الهدهد » زوجة هنية لم تعلم باستشهاد أبنائها إلى بعد يوم .. تلقت الخبر وهي بالمستشفى (شاهد)

زوجة هنية لم تعلم باستشهاد أبنائها إلى بعد يوم .. تلقت الخبر وهي بالمستشفى (شاهد)

وطن – بصبر ورباطة جأش منقطعة النظير وهي على سرير الشفاء في المستشفى، تلقت زوجة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خبر اغتيال 7 من أبنائها وأحفادها بقصف سيارة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة يوم الأربعاء “أول أيام عيد الفطر المبارك”.

وعصر الأربعاء (أول ايام عيد الفطر المبارك)، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، 7 من أبناء هنية وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان.

وكان لافتاً كيف تلقّى إسماعيل هنية نبأ اغتيال أبنائه وأحفاده، وهو يزور عدداً من جرحى الحرب على غزة خلال تلقيهم العلاج في إحدى مستشفيات العاصمة القطرية الدوحة.

ورصد مقطع فيديو، تلقي هنية النبأ بصبر ورباطة جأش، وقال لحظة سماعه للخبر “ربنا يسهل عليهم”، وأصر على الاستمرار في زيارته للجرحى بعد تلقيه نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده.

زوجة هنية تتلقى خبر اغتيال أبنائها وهي سرير الشفاء 

ونشر عبد السلام هنية، النجل الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحماس صورة لوالدته لحظة تلقيها خبر استشهاد أبنائها الثلاثة في قطاع غزة.

وقال عبدالسلام هنية أبو فرح: “أمي الحبيبة كانت ترقد في المستشفى لوعكة صحية أصابتها قبل العيد بعدة أيام، ولم تعلم باستشهاد أبنائها وأحفادها إلا هذا اليوم”.

وأضاف: “توجه أبي إليها، وأعلمها بالخبر، فحمدت الله واسترجعت، وتوضأت وصلت ركعتين شكرا لله سبحانه، والتُقطت هذه الصور لتلك اللحظة.* علماً أن الحاجة أم عبد السلام ودعت في وقت سابق حفيدين وكذلك أحد أشقائها وزوجته وأحفاده وابن شقيق آخر، فضلاً عن أبناء عائلتها الشهداء”.

إسماعيل هنية: “أبنائي لم يكونوا مقاتلين في القسام”

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الخميس، إن أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.

وأقر جيش الاحتلال باغتيال 3 من أبناء هنية بغارة استهدفت سيارة في قطاع غزة، زاعما انتماءهم لكتائب القسام وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما أسماه “نشاطا إرهابيا”.حسب زعمه

أبناء هنية
أبناء هنية الشهداء

وأضاف هنية لوكالة رويترز، حول تأثير استشهادهم على المحادثات: “مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب، وجزء من هذه المسيرة”.

وقال: “نحن نسعى إلى اتفاق، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق”، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالسجناء.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.