الرئيسية » الهدهد » فيديو يزعم هروب إسرائيليين من هجوم إيراني ردا على غارة القنصلية.. ما قصته؟

فيديو يزعم هروب إسرائيليين من هجوم إيراني ردا على غارة القنصلية.. ما قصته؟

وطن – انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه لإسرائيليين يركضون خوفًا من الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وادعى ناشرو الفيديو، أن المقطع لهروب إسرائيليين من هجمات ادعوا أنها للرد الإيراني.

لكن مقطع الفيديو تبين أنّه مضلّل، حيث تم التأكد من أنه فيديو قديم، ونُشر للمرة الأولى في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وليس بعد الهجوم الذي استهدف قنصلية إيران في دمشق، في الأول من أبريل/نيسان الجاري.

ففي التاسع أكتوبر / تشرين الأول 2023، نُشر حساب على منصة تيك توك، يحمل اسم “Judilano”، مقطع الفيديو الأصلي وأرفقه بعبارة “مباشر من إسرائيل” ووسوم “إسرائيل” و”مباشر” و”مطار” و”ناتباغ” (natbag)، وهو اسم يُطلقه الإسرائيليون على مطار بن غوريون، بالإضافة إلى وسم “حرب”.

  • اقرأ أيضا:
تحركات إسرائيلية تخوفا من رد إيراني على “غارة القنصلية”

وظهر في المقطع أشخاص يركضون في أحد ممرات المطار وآخرون منبطحون داخل إحدى قاعاته، بينما تدوّي صافرات الإنذار في الأرجاء.

وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، نشرت قناة “ستاي تيوند”، التابعة لشبكة قنوات إن بي سي الأميريكية، مقطع الفيديو على منصة يوتيوب، وأرفقته بعنوان “شاهد هروب الناس واحتماءهم داخل مطار إسرائيلي”، وفق منصة مسبار.

فوضى في مطارات إسرائيلية

وعمّت الفوضى مطارات إسرائيلية، بينها مطار “بن غوريون”، بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة، فجر يوم السابع أكتوبر الفائت.

وحاول آلاف الأشخاص مغادرة إسرائيل على متن رحلات تجارية، لكن هذه الأخيرة أجّلت و / أو أُلغيت بسبب الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية.

تعهد إيراني بالرد

وكانت إيران قد تعهدت بالرد على غارة جوية تتهم إسرائيل بالوقوف ورائها، استهدفت في الأول من أبريل الجاري مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وأسفرت الغارة عن مقتل القائدين في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي، بالإضافة إلى خمسة مستشارين عسكريين إيرانيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.