الرئيسية » الهدهد » محمد بن زايد يخشى تفجر الأوضاع في الأردن.. هاتف الملك وعرض الدعم

محمد بن زايد يخشى تفجر الأوضاع في الأردن.. هاتف الملك وعرض الدعم

وطن – أثارت انتفاضة الأردنيين والتظاهرات دعما لغزة والتي انتقدت الحكومة وسياسات الملك تجاه العدوان على القطاع المحاصر، قلق الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الذي خشي على ما يبدو من تفجر الأوضاع فهاتف الملك وأكد على دعمه، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات “وام”.

ونشرت الوكالة تغريدة تحدثت فيها عن مكالمة هاتفية أجراها رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، مع نظيره عبدالله الثاني وقالت إنها للاطمئنان على أوضاع المملكة الأردنية الهاشمية.

وتشهد الأردن غضباً شعبياً عارماً وتظاهرات يومية قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية، على وقع الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

ويصر الأردنيون على انتفاضتهم ضد سياسات العاهل الأردني رغم القمع ومحاولات الشيطنة وما يصفه متابعون بالسموم التي تربط بين الاحتجاجات وبين أحزاب سياسية، إذ أن القضية إنسانية بالدرجة الأولى وهدفها كسر الحصار الجائر على ملايين النساء والأطفال في القطاع المحاصر ودعم حق المقاومة الشعبية دون تبعية لحركة بذاتها.

محمد بن زايد يعرض دعم عبدالله الثاني!

ونقلت وكالة وام بعضاً مما جاء في مكالمة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد قائلة إنه أكد وقوف الإمارات مع الأردن “بما يصون أمنها ويحفظ استقرارها”.

ودعمت الإمارات أنظمة استبدادية وانقلابية في المنطقة وفي مقدمتها مصر والسودان والكثير من دول العالم، من خلال نشر المرتزقة وتقديم المال والسلاح للميليشيات الانفصالية والسلطات الانقلابية الموالية لها.

  • اقرأ أيضا:
تظاهرات الأردن .. ما سبب رعب الذباب السعودي مما يحدث!؟

وكان المستشار الدبلوماسي لمحمد بن زايد أنور قرقاش، قد استنكر التظاهرات الغاضبة التي خرجت في الأردن نصرة لغزة، واتهم من شاركوا فيها بأنهم يحرضون ضد استقرار المملكة ونظام الحكم، وأن هناك تنظيمات تحركهم.

وخلال الأيام الماضية خرجت جحافل أردنية من كافة أطياف الشعب تتظاهر في شوارع البلاد للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين المحاصرين في غزة ورفض العدوان الإسرائيلي المستمر، وحاصر المتظاهرون السفارة الإسرائيلية في البلاد ووقعت اشتباكات مع قوات الأمن الأردنية في محيط السفارة، والتي اعتدت على المتظاهرين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.