الرئيسية » الهدهد » محمود الحسنات لمعتز عزايزة: “البدلة التي تلبسها ثمنها دم أطفال غزة”

محمود الحسنات لمعتز عزايزة: “البدلة التي تلبسها ثمنها دم أطفال غزة”

وطن – رد الداعية الغزاوي الشيخ محمود الحسنات على تغريدة الصحفي الذي يوصف بالمتصهين معتز عزايزة، بعد لومه المقاومة الفلسطينية وتحميلهم مسؤولية ما يجري في قطاع غزة. فيما تصنع العزايزة الرد بآية من القرآن الكريم.

الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة كان قد أثار ضجة واسعة بمنصات التواصل من خلال تغريدات تؤكد ـ وفق متابعين ـ عمالته للاحتلال وتصهينه المستتر خلف قناع فضحه بعد فترة قليلة جداً من خروجه من قطاع غزة المحاصر.

وكتب معتز عزايزة على حسابه في منصة إكس: “الي ما بيفرق معه موت وجوع شعبه مش لازم يفرق معنا بأي شيء.. ملعون كل من تاجر بدمنا وحرق قلوبنا وبيوتنا وخرب حياتنا”.

محمود الحسنات يرد

ونشر الحسنات صورة على منصات التواصل أشار فيها لصورة معتز عزايزة، مرفقًا معها كلمات ترد على تغريدته التي نشرها.

وجاء في رسالة محمود الحسنات للعزايزة: “أخي وابن بلدي ووطني معتز العزايزة قرأت تغريدتك أن المقاومة سبب فيما حدث في غزة یا معتز: إن البدلة التي تلبسها ثمنها دم أطفال غزة ومقاوميها!! وانت ابن بلدي ووطني ما عرفتك إلا بعد (7 اكتوبر)!!”.

محمود الحسنات لمعتز عزايزة: المقاومة ضحت بدمائها لأجل كرامتك

وأردف الداعية الغزاوي محمود الحسنات: “أنت نتاج لدماء رجال هذه المعركة والذين كانت لهم أحلام مثلك ولكنهم ضحوا بدنياهم لأجل كرامتك وكرامتي!! إني لك من الناصحين دعك من المقاومة واهتم بمهنتك فإن السقوط أسرع من الصعود في عيون الناس”.

وأضاف الحسنات في رسالته للعزايزة: “هذه رسالة مني كمواطن غزاوي فقد 39 من عائلته!! لعن الله السياسة ولكن المجاهد هو جاري والمقاوم هو قريبي”.

وأكمل الشيخ الغزاوي عن المجاهد والمقاوم في غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية: “لا أقبل أن يُفترى عليه أنه سبب في نكبتي!”.

وعن مأساة غزة أكد محمود الحسنات أن “السبب كان وما زال في الاحتلال ! ومن يمثل غزة هم الأطفال في خيامها والجوعى في شوارعها والمقاومون في أزقتها هم من لهم قول الفصل لا أنا ولا أنت!!” وفق رسالته.

معتز عزايزة يرد على الحسنات

ورد الصحفي معتز العزايزة على الحسنات بآية أكد متابعون أنه يتصنع ويتخفى خلف الدين وهو معروف بتصهينه وخدمته لأجندة الاحتلال.

ورغم كل الدلائل التي تؤكد صهيونيته قال العزايزة بتعليقه: “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعد الظن إثم” وأكمل حتى آخر الآية من سورة الحجرات من القرآن الكريم.

ومعتز عزايزة الذي لم يظهر عليه أي أثر لحصار أو حرب أو معاناة خرج من القطاع المحاصر وبدأ تبني رواية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي لطالما كان الابن البار به إذ لم يوجه له أي انتقاد أو يطالبه بأي أمر حيال ما يجري في غزة أو حتى الضفة الغربية.

من أحضان محمود عباس إلى الحضن الداعم لرئيس السلطة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة وبملابس أنيقة وملامح لا يبدو عليها أي آثار للحصار أو الحرب، خرج معتز عزايزة وخلع قناعه ليكشف عن “عمالته” و”تصهينه” أمام الجميع متبنياً روايات المعادين لفلسطين وقضية شعبها بتغريدات أثارت ضجة واسعة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.