الرئيسية » تقارير » “دراما العهر والفجور”.. دعوات لمقاطعة المسلسلات السورية بعد لقاء بشار الأسد

“دراما العهر والفجور”.. دعوات لمقاطعة المسلسلات السورية بعد لقاء بشار الأسد

وطن – وجهت دعوات في منصات التواصل لمقاطعة المسلسلات السورية كما المنتجات الإسرائيلية بعد حرب غزة مؤكدة أن لقاء بشار الأسد دليل على أن رسالة الدراما التي يشارك هؤلاء الممثلون فيها هي “دراما عهر وفجور”.

وجاء ذلك بعد لقاء بشار الأسد بعدد من الممثلين المثيرين للجدل مثل باسم ياخور الذي أطلق قبل أيام تصريحات أثارت غضب السوريين بتإليهه شخصية الرئيس معتبراً انتقادها أمراً محظوراً كما تفعل المخابرات التي تدير مسلسلاته وأعماله الفنية.

وكان مقطع فيديو نشرته رئاسة النظام قد أظهرت عدداً من هؤلاء الفنانين وهم منهمكون بالحديث مع الأسد وكأنهم يبحثون في مصير البلاد التي أودى بها من يجالسهم، وحالة
الموت السريري الذي تعيشه سوريا في ظل هيمنته على الحكم بدعم أكثر دول العالم.

دعوات لمقاطعة الدراما السورية

الصحفي السوري يحيى الحاج نعسان دعا إلى مقاطعة المسلسلات السورية في رمضان مؤكداً أن أهمية ذلك لا تقل عن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بعد حرب غزة.

وقال الحاج نعسان بمنشور رصدته وطن: “هل ادلكم على ” مقاطعة” خير من مقاطعة البضائع الاسرائلية وكلاهما خير”.

وأضاف الصحفي السوري بمنشوره: “ايها السوريون قاطعوا المسلسلات السورية خصوصا فلا يكفي انها تريد ان تسرق منا شهر رمضان لا بل انها لا تقدم سوى العهر والفجور والخيانة وكل خلق ذميم وكل المسلسلات بالعموم”.

وأضاف: “في عهد هذا الجيل من الممثلين واخص السوريين منهم مرة اخرى لم يعد هناك فن هابط وفن راقي كله اصبح هابطا”.

وجاء في منشور الإعلامي: “ايها المشاهد الكريم والسوري خصوصا عندما نقاطع نمنع شركات الانتاج من شراء تلك المسلسلات وكذلك القنوات وبالتالي فإننا سنمنع مئات المليارات من الدخول في جيب اولئك الذين يسمونهم فنانيين وفنانات ليدخلوا بيوتنا ويقدموا لنا عهرا وتشبيحا وكذبا .. هذه المليارات ايضا سيذهب معظمها لجيوب شبيحة وقنوات يملكها شبيحة فيما يتعلق بالممثليين السوريين”.

محاربة التطبيع الفني

وتطرق نعسان إلى التطبيع الفني الذي تنهجه الدول الخليجية مثل الإمارات والسعودية داعياً لمحاربته كما التطبيع الرياضي موضحاً: “معظم المسمون اليوم فنانيين وفنانات هم من شبيحة النظام الذي سمح لهم حتى بالسفر الى دول يسميها عدوه ومن يسافر اليها غير هؤلاء ان عاد يسجن وربما يموت تحت التعذيب .. والهدف ما هو الا ادخال القطع الاجنبي لبشار وشبيحته وكل (الفنانيين) مرتبطين مع المخابرات هذه معلومة وليس تخمين”.

وأكد الصحفي السوري أن هؤلاء من يسمون فنانيين الذين يقفون بصف نظام الاسد “هم الخطر الاكبر ..فهم اضافة الى ما يقدموه من فن رديء وكذب وتشبيح وترويج للمستبد والمغتصب ولمن باع الارض وقتل الشعب بحجة ان الكل سيء وما حدا احسن من حدا فإنهم ايضا يزيدون من قوة هذا النظام من المال الذي يقبضون”. وختم بالقول: “سرقوا منا بلدنا فلا تدعوهم يسرقوا رمضان وفوقها اموالنا”.

وأكد الصحفي السوري قتيبة ياسين في مقطع شاركه للقاء الممثلين السوريين ببشار الأسد أن هؤلاء: “بنفس درجة تشبيح باسم ياخور لكنهم ليسوا بدرجة غبائه” وفق وصفه.

وأردف: “بنفس درجة تشبيح باسم ياخور لكنهم ليسوا بدرجة غبائه”.

ودعا عمر قيصر إلى حفظ الأسماء التي التقت بشار الأسد جيداً على أمل أن تدور الدوائر مشيراً إلى أنه بعد السقوط يتم محاسبة كل من تورط في دماء السوريين والتحريض على قتلهم وإبادتهم على يد النظام السوري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.