الرئيسية » الهدهد » تحركات مريبة ومطاردة سفن .. زوارق حوثية قرب المياه الإماراتية تثير القلق

تحركات مريبة ومطاردة سفن .. زوارق حوثية قرب المياه الإماراتية تثير القلق

وطن – كشفت بيانات ملاحية رصدتها (وطن) عن تحركات غير اعتيادية قرب المياه الإماراتية، أشار ناشطون إلى أنها قوارب لجماعة الحوثي هدفها ملاحقة السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، دون أن يتم تأكيد ذلك من جهة ukmto.

ورصدت وطن عن وكالة “يونايتد كينغدوم ماريتايم ترايد أوبريشنز” (UKMTO) تحذيرات أمنية لعدة قوارب تتحرك على بعد 20 ميلاً بحرياً شرق مدينة خورفكان الإماراتية التابعة للشارقة. دون أن تذكر هويتها واكتفت بالحديث عن أشخاص يرتدون الزي العسكري يتنقلون فيها.

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع هجمات متكررة للحوثيين على السفن التي يعتقد أنها تدعم الاحتلال الإسرائيلي، وتمنع مرورها بشكل خاص نحو البحر الأحمر.

هل يهدد الحوثيون المياه الإماراتية؟

ويعلن الحوثيون التابعون لإيران بشكل دوري عن إطلاق صواريخ ومسيّرات واستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، ويؤكدون العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على غزة.

المستشار القانوني اليمني عبدالوهاب الخيل نشر عبر منصة (إكس)، تغريدة تساءل فيها عن إمكانية استهداف الحوثيين للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

وشارك الخيل صورة عن البيانات الملاحية التي تحققت منها (وطن) وتبين صحتها وعلق متسائلاً: “هل وصلت الغواصات والزوارق المسيرة التابعة للقوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية ـ يقصد الحوثيين ـ، إلى المياه المتاخمة لدولة الإمارات لملاحقة السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية؟”

ومنذ تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لضرب مواقع الحوثيين في اليمن، اتخذت التوترات في المنطقة منحاً تصعيدياً حيث أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

خسائر مدنية بغارات أمريكية بريطانية

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مؤخراً استشهاد مدني وإصابة 6 آخرين، جميعهم من أسرة واحدة، بقصف أمريكي بريطاني على محافظة تعز جنوب غربي البلاد.

وهذه أول مرة تعلن فيها جماعة الحوثي سقوط ضحايا مدنيين بغارات أمريكية بريطانية، منذ بدء عمليات الدولتين ضد اليمن في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ولم تتطرق مصادر الجماعة الإعلامية إلى تفاصيل أخرى حول هذا القصف، بينما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بهذا الشأن.

ومنذ مطلع 2024، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.