الرئيسية » الهدهد » بطل مشهد “برتقال غزة”.. أول ظهور “للعم ربيع” بائع الفاكهة المصري (فيديو)

بطل مشهد “برتقال غزة”.. أول ظهور “للعم ربيع” بائع الفاكهة المصري (فيديو)

وطن – بعدما حظي العم المصري الصعيدي بائع الفاكهة ربيع حسين بإشادة واسعة من رواد المنصات، خرج بأول ظهور له معلقاً عن مشاعره تجاه المديح الواسع الذي تلقاه، مؤكداً أن أمنيته أكبر من مجرد رمي حبات من البرتقال وأنه يتمنى الاستشهاد في قطاع غزة.

وجاءت إشادة الرواد بالعم “ربيع الفكهاني” أو “المصري الجدع” حسبما لقبه المتابعون بعد ظهوره بفيديو وهو يرمي البرتقال فوق شاحنات مساعدات كانت متجهة لقطاع غزة المحاصر، بعدما خرجت من الحوامدية في محافظة الجيزة المصرية تجاه الحدود شمالي البلاد.

وأكد العم ربيع أنه يبكي على حال أبناء غزة كثيراً وفي المنزل يختبأ من أولاده لكيلا يرونه من هول المشاهد المرعبة التي تخرج بشكل يومي من القطاع المحاصر، والذي يتعرض لقصف وحصار إسرائيلي وحشي منذ سنوات طويلة.

أول تعليق للعم ربيع الفاكهاني

وقال الرجل المصري البسيط والذي لقي إشادة واسعة من الرواد، إن ما أكثر ما أثر فيه هو ما حدث في “مستشفى المعمداني” حسب مقطع مصور رصدته وطن في منصة إكس.

وعبر ربيع حسين عن رغبته في التضحية بنفسه ودخول غزة والاستشهاد فيها مردفاً: “عندي 53 سنة هعيش 10 سنين كمان بناقصهم ومستعد أضحي بنفسي”.

وكان متابعون قد أكدوا أن المشهد يمثل مشاعر المصريين بكل شرائحهم تجاه الفلسطينيين بما في ذلك رغبتهم في مشاركة حقيقية لدعمهم، تحول دونها إجراءات السلطات المصرية، واستجابتها لضغوط الاحتلال الإسرائيلي تجاه معبر رفح.

وأطلق الرواد على العم لقب “الصعيدي الجدع” تقديرًا لعمله الذي وصفوه بالنبيل وتضحيته البسيطة ببضاعته وقوت يومه لمساعدة الآخرين ومساعدة أشقائه في فلسطين.

وتحدثت مصادر إعلامية الجمعة 16 شباط/فبراير، عن عبور 80 شاحنة مساعدات ووقود إلى قطاع غزة، لكن هذه الإعلانات لا تنعكس بشكل لافت على الأحوال المعيشية لسكان القطاع سواء الموجودين في رفح أو في مناطق أخرى من القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة قطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية، جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.

ودخلت إلى القطاع مساعدات محدودة وكميات وقود شحيحة للغاية على مدار أشهر طويلة من الحرب الوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.