الرئيسية » الهدهد » هل تتكرر أحداث 2011 في البحرين؟.. على أعتاب انفجار وجرس إنذار من داخل البرلمان (فيديو)

هل تتكرر أحداث 2011 في البحرين؟.. على أعتاب انفجار وجرس إنذار من داخل البرلمان (فيديو)

وطن – حذر نواب بحرينيون من انجرار بلادهم إلى أحداث شبيهة بأحداث 2011 في إشارة إلى الانتفاضة والتظاهرات التي قادتها المعارضة البحرينية في فبراير من عام 2011، وكانت أول بوادر ما سُمي بثورات الربيع العربي فيما بعد.

وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى جلسات البرلمان البحريني، ظهر النائب “محمد جاسم العليوي” وهو يقول “إننا ننفخ في قربة مثقوبة والدولة تضع سداً أمام الشعب.”

وقال النائب البحريني في الفيديو الذي رصدته (وطن) مهاجما، إن للبلاد حكومتان اثنتان وليست حكومة واحدة، ويسمع رئيس الجلسة وهو يطلب منه الالتزام بالوقت لثلاثين ثانية فقط وقال له “إن رسالتك واضحة”. فرد النائب “العليوي”: رسالتي واضحة من سنوات، ولكن حبذا لو تضع الحكومة حلولاً للمشاكل لأن البحرينيين وصلوا لمرحلة الانفجار.”

ملفات أشبه بالقنابل الموقوتة

وأضاف النائب البحريني في حديثه الغاضب أن هناك ملفات أشبه بالقنابل الموقوتة في البلاد، وتابع مخاطباً الحكومة دعونا نستفيد من تجربة 2011 فالملفات نفسها تتكرر ونفس المشاكل.

  • اقرأ أيضا:
اقتصاد البحرين يتدهور بشكل أكبر من المتوقع .. وملكها يُسابق بشراء الفلل في شرم الشيخ!

وقال نائب آخر: نريد جواباً لأن الناس لم تعد تعرف ماذا تفعل والبلاد ذاهبة إلى “الريوس” -الرجوع للخلف- وليس هناك من يعلق الجرس.

التاريخ لا يرحم

وقال: “إلى متى سنستمر بالضحك على الناس ولا يرون على أرض الواقع أي شيء.” وتابع:”هناك كلام عن 13 ألف عاطل عن العمل بشكل تقديري وإن كانت الأرقام أكبر.”

واستدرك أن “أرقام وزارة العمل وملفاتها مليئة بالأخطاء.. إذا سكتنا اليوم فالناس لا ترحمنا كنواب ولا ترحم الحكومة والتاريخ لا يرحم الجميع”.

وشدد النائب المتحدث على أن البلاد ليست بحاجة لتكرار أحداث 2011، لأن هذه الأحداث كانت نتيجة أزمات اجتماعية واقتصادية ومعيشية وسياسية.

وتابع أن “هذه الأزمات موجودة الآن على الأرض فانتبهوا للبلد.”

ويواجه اقتصاد البحرين تحديات كبيرة في ظل استمرار الأزمة السياسية وتعثر نشاط القطاعات الإنتاجية النفطية وغير النفطية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.