الرئيسية » الهدهد » من إلغاء كامب ديفيد إلى الردع العسكري.. حزب تونسي يحرج نظام السيسي ويوجه دعوة للشعب المصري

من إلغاء كامب ديفيد إلى الردع العسكري.. حزب تونسي يحرج نظام السيسي ويوجه دعوة للشعب المصري

وطن – أحرج حزب التيار الشعبي التونسي، النظام المصري في ظل موقفه الذي يُوصف بـ”المتخاذل أو المتواطئ” جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأصدر الحزب التونسي، بياناً أدان فيه العدوان الإسرائيلي الذي استهدف رفح، وأكد أنه تحضير لاجتياحٍ دموي واسع، واستمراراً لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء المصرية.


وأوضح الحزب أنّ هذا المخطّط يجري بدعمٍ وإسناد من إدارة التوحّش الإمبريالي في بيت الإبادة الجماعية الدموي الأمريكي.

وأشار إلى أنّ إيقاف العدوان الإسرائيلي والهجوم على رفح يُعدّ مسؤوليةً مصرية بالدرجة الأولى، تمليها ضرورات الدفاع عن الأمن القومي لمصر ووحدة أراضيها.

دعوة للشعب المصري لردع الاحتلال

كما دعا الحزب التونسي، الشعب المصري وقواه الوطنية إلى التحرّك والتصعيد السياسي مع العدو الصهيوني بدءاً بإلغاء معاهدة كامب ديفيد وصولاً إلى ردعه عسكرياً.

وطالب الحزب كذلك بالتحرّك أمام سفارات العدو في الأقطار المطبّعة، وأمام سفارات دول العدوان، وضدّ مصالحها في بقية الأقطار، وذلك دعماً للمقاومة الأسطورية للشعب الفلسطيني، ودعماً وإسناداً للشعب المصري ليفرض “اتخاذ خياراتٍ ردعية ضد العدو الصهيوني، تكون كفيلة بإيقاف جريمة الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.

  • اقرأ أيضا:
حشود غفيرة تتوجه نحو السفارة الفرنسية في تونس (فيديو)

إصرار إسرائيلي على اجتياح رفح

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، في خطوة من شأنها أن تمس اتفاقية السلام “كامب ديفيد” الموقعة بين مصر وإسرائيل.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد صرح إن اتفاقية سلام سارية بالفعل بين مصر وإسرائيل منذ أربعين عاما، وأن مصر سوف تستمر في هذا الأمر، في هذه الحقبة، موضحا أن أي تعليقات نطق بها بعض الأفراد ربما تكون قد شُوهت، على حد تعبيره.

مصير اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، قد نقلت خلال الأيام الماضية، عن مسؤولين مصريين تحذيرهم من أن القاهرة ستعلق العمل بمعاهدة السلام مع إسرائيل، حال تحركت إسرائيل عسكريا في مدينة رفح الفلسطينية، أو إذا ما اضطر فلسطينيون إلى عبور الحدود نحو شبه جزيرة سيناء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.