الرئيسية » الهدهد » “الشعب يريد إنهاء التطبيع”.. المغاربة يهزون شوارع الرباط ويحرقون علم إسرائيل (فيديو)

“الشعب يريد إنهاء التطبيع”.. المغاربة يهزون شوارع الرباط ويحرقون علم إسرائيل (فيديو)

وطن – خرج آلاف المغاربة في العاصمة الرباط، الأحد، في مظاهرات شعبية منددة باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال.

وتأتي هذه التظاهرة بعد تظاهرة حاشدة مثيلة أقيمت في نوفمبر-تشرين الثاني في العاصمة التجارية للمغرب، الدار البيضاء.

واحتشد آلاف المغاربة مرة أخرى في شوارع عاصمتهم، اليوم الأحد، للمطالبة بإنهاء علاقات بلادهم مع إسرائيل، التي نددوا بها بسبب “الإبادة الجماعية” في غزة.

المغاربة: “الشعب يريد إنهاء التطبيع”

ورفعت لافتات أمام البرلمان وسط العاصمة المغربية كتب عليها عبارات من مثل “أوقفوا المذبحة”، “يا حكام الهزيمة.. أعطوا للشعب الكلمة”، “الشعب يريد إنهاء التطبيع”، “صامدون صامدون وللأقصى مساندون”، “سحقا سحقا بالأقدام للصهيون وأميريكان”.

كما شهدت المظاهرة الحاشدة حرق للعلم الإسرائيلي وشعارات تدعو سفير الكيان الإسرائيلي للرحيل عن بلادهم، واصفين إياه بالحقير “لا سفارة ولا سفير إطلع برا يا حقير”.

علم فلسطين

وسار أكثر من عشرة آلاف شخص في الطرق الرئيسية لوسط المدينة وحمل بعضهم علما فلسطينيا ضخماً. كما وثقت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي.

وقال موقع “TRT” التركي بنسخته الإفريقية إن المتظاهرين رفعوا اليوم لافتات أمام مقر البرلمان المغربي وسط الرباط، حملت عبارات “التطبيع خيانة”. و”أوقفوا المجزرة”.

وقدر صحافيو وكالة فرانس برس أن أكثر من 10 آلاف شخص شاركوا في المظاهرة، وحمل بعضهم العلم الفلسطيني الضخم.

وقال عبد الحكيم الزياني (25 عاما) وهو طالب طب انضم للمسيرة ويريد إنهاء العلاقات بين المغرب وإسرائيل للموقع التركي: “نرى قصفا على مدار 24 ساعة يوميا وأطفال يقتلون وما يقرب من 30 ألف قتيل ولا شيء يوقف ذلك. الإبادة الجماعية مستمرة”.

وأضاف: “لا يمكننا الاستمرار في البيع والشراء من هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية”.

وفي أواخر عام 2020، أقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بموجب اتفاقيات أبراهام المزعومة التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي شهدت تحركات مماثلة من قبل الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

ورغم التطبيع مع الكيان الصهيوني ندد المغرب رسميا بما وصفه بـ”الانتهاكات الصارخة لأحكام القانون الدولي” من جانب الاحتلال في حربه على غزة، لكنه لم يعط أي مؤشر على التراجع عن التطبيع مع إسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.