الرئيسية » الهدهد » أنواع ومهام الطائرات المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال في قطاع غزة (شاهد)

أنواع ومهام الطائرات المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال في قطاع غزة (شاهد)

وطن – بثّت قناة الجزيرة، تحقيقًا مصورًا حول الطائرات المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.

وأظهر التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في الحرب على غزة 14 نوعا من الطائرات المسيرة.

أنواع الطائرات المسيرة

التحقيق تتبع تفاصيل وأنواع تلك الطائرات الإسرائيلية التي تتجسس على المقاومة.

وبيّن التحقيق أن هذه الطائرات تقوم بعدة وظائف أهمها جمع المعلومات ومساعدة الطائرات الحربية المقاتلة والقوات البرية على تنفيذ مهامها.

وكشف أن هناك نوعين من تلك الطائرات الاستخباراتية الإسرائيلية، نوع مأهول بالأفراد والآخر مسير غير مأهول.

طائرات مأهولة وأخرى غير مأهولة

وتتكون الطائرات المأهولة بالأفراد، من ستة أنواع، وتساعد هذه الطائرات في حركة القوات البرية والمناورات التي تقوم بها، كما أنه يحرك ويشرف على حركة الطيران الحربي.

أما الطائرات غير المأهولة بالأفراد، فيستخدم جيش الاحتلال 8 أنواع منها، وتستخدم بالرصد والتتبع ولها القدرة على إطلاق الصواريخ والرصاص.

وهذه الطائرة مقسمة إلى ثلاثة أنواع، فمنها ما يطير على ارتفاعات عالية، ومنها حوامات متوسطة الحجم، والأخيرة المسيرات الصغيرة.

  • اقرأ أيضا:
رصد نشاط لطائرات عسكرية إسرائيلية أمام سواحل غزة.. ماذا فعلت خلال الهدنة؟

فشل إسرائيلي كبير

وعلى الرغم من ضراوة حربه على قطاع غزة، فشل جيش الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها لهذه الحرب، سواء القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أو استعادة الأسرى والمحتجزين.

كما فشل جيش الاحتلال في وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتها على مناطق إسرائيلية عدة، بما في ذلك تل أبيب.

إحباط بين القادة العسكريين

وسبق أن قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية بعد مرور كل هذه الأيام على الحرب، يثير إحباطا متزايدا بين قادتها العسكريين.

وهذا الفشل يدفع بعض القادة العسكريين الإسرائيليين، للاعتقاد بأن استعادة المحتجزين في القطاع ممكنة فقط من خلال الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية.

شكوك متزايدة للقادة العسكريين الإسرائيليين

ولفتت الصحيفة، إلى أن الشكوك تتزايد في أوساط القيادة العسكرية العليا بشأن إمكانية تحقيق الهدفين الرئيسيين للحرب، وهما القضاء على حماس واستعادة أكثر من 100 أسير لا يزالون محتجزين في غزة، ويعتقد أن الحركة تحتجز أغلبيتهم.

وأكّدت أن وتيرة تقدم الحملة العسكرية التي كانت أبطأ من المتوقع دفعت عددا من القادة العسكريين الإسرائيليين إلى التعبير عن إحباطهم من إستراتيجية القيادة السياسة بشأن غزة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.