الرئيسية » الهدهد » مجندات إسرائيليات أسيرات يفضحن نتنياهو: توقف عن الكذب (فيديو)

مجندات إسرائيليات أسيرات يفضحن نتنياهو: توقف عن الكذب (فيديو)

وطن – نشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الجمعة، مقطع فيديو قالت إنه لثلاث مجندات أسيرات لديها، يطالبن الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب وإعادتهن لبيوتهن.

وظهرت إحدى الأسيرات وتدعى “كارينا” لتقول إنها مجندة تبلغ التاسعة عشرة من عمرها من القدس، وتم أسرها في 7 أكتوبر من قاعدة “ناحل عوز“.

وأضافت أنها أسيرة هنا منذ 107 أيام ـ بوقت تاريخ تصوير الفيديو ـ “لأن الذين من المفترض أن يعيدوني إلى منزلي تخلوا عني ويواصلون التخلي عني حتى اليوم.”

ووضعت يدها على صدرها لتقول :”أنا أخشى من الموت”. وأضافت: “طوال الوقت أعيش تحت النار والهجمات والقصف والدبابات وأهرب من مكان إلى مكان لأنكم لا توقفون الحرب”.

وعادت لتقول: “طوال الوقت أخشى على حياتي ولا أنام بالليل”. وتابعت:” كيف وصلت إلى وضع أصبحت فيه أخشى من دولتي أكثر من خوفي من حماس”.

أسيرة إسرائيلية: “أشعر بالعار والخزي”

واستدركت الأسيرة الإسرائيلية لدى القسام:” توقفوا عن الكذب على مواطنينا وعائلاتنا بأنكم تفعلون كل ما بوسعكم حتى نعود إلى منازلنا.. لأنكم على أرض الواقع لا تفعلون أي شيء”.

وتساءلت: “ما الذي يجري ألا يهمكم أمري؟.. ألا أساوي عندكم أي شيء؟.. أنا قد أكون إحدى بناتكم”.

وتوجهت لرئيس حكومة الاحتلال وبقية الوزراء الذين للأسف –كما قالت- لا يضعون الإفراج عن الأسرى في سلم أولوياتهم.

  • اقرأ أيضا:
رسالة أسيرة إسرائيلية ناجية من قصف للاحتلال على غزة تزلزل تل أبيب

وتابعت مخاطبة وزراء الاحتلال: “أنتم تواصلون إرسال الجنود إلى حتفهم وموتهم وتواصلون قتل الأسرى من أمثالي ولا تفكرون إلا بأنفسكم فقط.”

وأردفت الأسيرة الإسرائيلية في المقطع الذي رصدته (وطن): “أنا أشعر بالخجل والخزي منكم.”

وطالبت الأسيرة “كارينا” باسمها وباسم جميع الأسرى والجنود بأن يعيدوهم إلى منازلهم ووقف الحرب والتوصل إلى اتفاق، وقالت :” أعيدونا ونحن على قيد الحياة ، أبذلوا كل ما بوسعكم لكي نعود إلى منازلنا قبل أن نُضاف إلى قائمة الجثامين الهامدة الأخرى من الأسرى”.

وخاطبت الأسيرة أمها وأباها وساشا –تبدو شقيقتها- وباقي عائلتها:” أنا أحبكم وأنا مشتاقة لكم ، وأريدكم بأن تكونوا أكثر قوة، وأن تبذلوا كل مافي وسعكم حتى أعود إلى منزلي بسلام في أقرب وقت ممكن”.

“كدتم تقتلوني”

وقالت أسيرة أخرى تدعى” دانييل جلبوع” أنها مجندة تبلغ من العمر 19 عاماً من بتاح تكفا تم أسرها في 7 أكتوبر من قاعدة ” ناحل عوز” ومضى عليها 107 أيام في الأسر لدى حماس ولا تعلم -كما قالت – متى تعود إلى منزلها.

وتابعت: “أنا أعيش تحت نيران القصف على مدار الساعة، وأخشى كثيراً على حياتي حتى أنكم كدتم تقتلوني في إحدى المرات بنيران قصفكم.”

وتساءلت مخاطبة جيش الاحتلال: “أين كنتم في هجوم 7 أكتوبر عندما أسرت وأين أنتم الآن؟”

وقالت بنبرة استهجان: “لماذا أنا كمجندة قدمت كل ما أملك من أجل”الدولة” وخدمت في منصب خطير كهذا في غلاف غزة والآن أشعر بأنكم لفظتموني وتخليتم عني.”

وخاطبت الأسيرة المذكورة حكومة الاحتلال: “يجب عليكم أن تقوموا بدوركم كما ينبغي وأن تعيدونا جميعاً أحياء إلى منازلنا.. لا نريد أي طعام أو مال أو ملابس أو أي شيء سوى إعادتنا أحياء إلى منازلنا”.

وتوجهت لعائلتها قائلة :” أنا مشتاقة جداً لكم وأحبكم أمي وأبي ونوني ورويكو أريدكم أن تكونوا أقوياء، وأن تبذلوا كل ما بوسعكم حتى تعيدوني إلى منزلي وأنا على قيد الحياة.”

  • اقرأ أيضا:
“أخو نتنياهو قُتل في محاولة لتحرير الأسرى” .. القسام تُربك إسرائيل (فيديو)

“أصوات القصف فوق رأسي”

وظهرت الأسيرة “دورون” لتقول إنها من كيبوتس كفار غزة. وتابعت: “لا أستوعب بأنني لا أزال داخل أسر حماس منذ 107 أيام”. وأضافت: “أخاف على حياتي فطوال الوقت تدوي أصوات القصف والدبابات فوق رأسي وأضطر للهرب من مكان إلى آخر تحت النيران.”

وروت أنها كانت مع رفاقها القتلى “يوتام” و”سامر” و”ألون” لعدة أسابيع وقتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.

وبانفعال شديد صرخت الأسيرة “دورون” مخاطبة حكومة الاحتلال: “أنتم من قتلتم رفاقي وقمتم بالتخلي عنا منذ اليوم الأول وتكذبون بالقول أنه يعنيكم أمرنا”.

وأضافت:” كيف تستطيعون النوم بالليل وأنتم تدركون بأن جميعنا هنا نعيش الخطر طوال الوقت وكل واحد وواحدة منا كان من الممكن أن يكون ابنكم أو ابنتكم أو حفيدكم”.

وختمت: “خسرنا كفاية في هذه الحرب”.

  • اقرأ أيضا:
“كن حكيما يا نتنياهو”.. آخر ما قاله ضابط إسرائيلي قُتل في غزة بنيران الاحتلال (فيديو)

ويتظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس منذ أكثر من ثلاثة أشهر في عدة مدن داخل الأراضي المحتلة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالعمل على الإفراج عن ذويهم، وقد أفرجت المقاومة عن عدد من الأسرى مقابل إفراج الاحتلال عن نساء فلسطينيات وأطفال معتقلين.

ولكن الاحتلال لا يزال يتعنت في إبرام اتفاق جديد للإفراج عن الأسرى الباقين مقابل شروط المقاومة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.