الرئيسية » الهدهد » “أخو نتنياهو قُتل في محاولة لتحرير الأسرى” .. القسام تُربك إسرائيل (فيديو)

“أخو نتنياهو قُتل في محاولة لتحرير الأسرى” .. القسام تُربك إسرائيل (فيديو)

وطن – بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، مقطع فيديو جديد يتضمن رسالة باللغتين الإنجليزية والعبرية إلى عائلات الجنود الأسرى المحتجزين لديها في غزة، تدعوهم لـ “عدم الثقة في نتنياهو لأنه لا يأبه لموتهم”.

وقالت “القسام” في الرسالة التي حملت عنوان “إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا”، مخاطبة أهالي الأسرى الإسرائيليين بأن يحذروا نتنياهو لأنه لا يأبه لموت كل الجنود الأسرى وأن أخوه “يوناتان” قتل قبل سنوات طويلة في محاولة لتحرير الأسرى “ويقول لكم ذوقوا ما ذقته بموت أخي”.

نتنياهو مريض نفسي

واستحضرت “القسام” قصة يوناتان، بعد نحو 50 عاما على مقتله بنيران المقاومة الفلسطينية، لربط الماضي بالحاضر في إطار الحرب النفسية على جمهور الاحتلال الإسرائيلي. في إشارة إلى أن “بنيامين نتنياهو يعيش مرحلة من الأمراض النفسية، التي تنعكس على إدارته لملف الأسرى على وجه التحديد”.

قصة يوناتان شقيق ينيامين نتنياهو
يوناتان شقيق ينيامين نتنياهو

ويوناتان من مواليد عام 1946، وكان أحد الضباط الكبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقتل عام 1976 على يد المقاومة الفلسطينية أثناء عملية لإطلاق سراح رهائن طائرة مخطوفة في عنتيبي بأوغندا، وترك هذا الأمر أثرا سيئا لدى العائلة.

نتنياهو عند قبر شقيقه يوناتان
نتنياهو عند قبر شقيقه يوناتان

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وقتل خلال العدوان العديد من الأسرى سواء بعمليات القصف الإسرائيلي أو بالعمليات الفاشلة التي نفذها جيش الاحتلال لتحريرهم، وانتهت بمقتل بعضهم والقوات المنفذة.

الاحتلال يقتل أسراه في غزة

وكانت كتائب القسام نشرت في كانون الأول الماضي، مقطعاً مرئياً يظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر و”ألا يشيخوا فيه”.

وقال أحد الأسرى الإسرائيليين ويُدعى حاييم بري (79 عاما)، إنه من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر برفقة مجموعة كبار في السن، مرضى بأمراض مزمنة، ويعانون ظروفا قاسية للغاية.

ويعتقد أن الأسرى المذكورين قتلوا في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.

وتصاعدت المظاهرات في تل أبيب المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل جديدة خاصة بعد مقتل 3 أسرى إسرائيليين في غزة على يد قوات الاحتلال، وهو ما أثار موجة غضب عارمة وألق بمزيد من الضغوط على حكومة نتنياهو المتطرفة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.