وطن – روت زوجة مصرية أنها دعت على زوجها بالموت فتوفي بعد أيام، ولذلك “تشعر بالذنب وتأنيب الضمير” ولا تعلم إن كان دعاؤها مجرد تمنٍّ للموت، أم هو تعدّ من الدعاء عليه.
وقال الشيخ الأزهري السيد عبد الباري خلال حلقة برنامج “مع الناس” على فضائية “الناس” المصرية الدينية، في رده على السيدة السائلة أن “هذه السيدة دعت فصادف قدر الله، أجله انتهى، والقدر المبرم صار قضاءً، وهناك قدر يصادف قدرا، والدعاء من القدر” حسب وصفه.
وأوضح الشيخ عبدالباري أن “الأقدار تتعارك حتى يقضي الله في الأمر وهذا في صحف الملائكة.. وليس في الكتاب.. أي اللوح المحفوظ”.
النهي عن الدعاء بإثم
واستكمل الشيخ الأزهري في رده على سؤال السيدة الذي أثار جدلا: “سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، نهانا على الدعاء بإثم أو قطيعة رحم، فما بالك بمن تدعى على الزوج والابن والولد”.
وشدد على أن “هذا لا يجوز شرعاً حتى لو كنت مظلوماً فيجب أن تفوض أمرك وترفع الأمر من الأرض إلى ساحة الحق جل جلاله في السماء.. فما بالك بمن يخصك أمره من زوج أو ولد أو قريب.”
إرادة إلهية
وتابع الشيخ الأزهري السيد عبد الباري في فتواه على قناة “الناس”، أن ما حصل للزوج كان بمحض الإرادة الإلهية “ولم يكن لهذه السيدة دخل فيه”، داعيا المتابعين إلى أن يعذروها فربما كانت في ضيق أو في حالة صعبة.
ووفق موسوعة “إسلام ويب” الفقهية لا يجوز الدعاء على أي شخص بالموت، إلا إذا كان قد ظلم ظلمًا بينًا يناسب الدعاء عليه بالموت، فلا حرج في الدعاء عليه بما يناسب ظلمه.
-
اقرأ أيضا:
مبروك عطية ينفعل على سيدة طلبت منه نص دعاء لأمر صادم! (فيديو)
لأن الدعاء على الظالم مشروع بقدر مظلمته، قال الله تعالى: لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا {النساء: 148}.
هؤلاء (الازهريون) اقرب الى (الستات)العواجيز اللواتي فاتتهن كل قطارات الزواج وتكوين الاسر….