الرئيسية » الهدهد » هل تسخر من أطفال غزة؟.. مفاجأة بشأن دمية أغضبت المكسيكيين (شاهد)

هل تسخر من أطفال غزة؟.. مفاجأة بشأن دمية أغضبت المكسيكيين (شاهد)

وطن – تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لدمية بدت عليها علامات كدمات ووُضع عليها وشاح الكوفية الفلسطينيّ، زاعمين أنها تباع في المكسيك بغرض السخرية من أطفال غزة، لكن البحث كشف عن مفاجأة وأثبت عكس ذلك.

وظهرت اللعبة داخل كيس بلاستيكي عليه أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى عناصر تشير إلى الهجمات التي نفذت في قطاع غزة والضفة الغربية.

وسارع العديد من النشطاء إلى الاستنتاج بأن هذه اللعبة من صنع شركة إسرائيلية، ويتم بيعها في المكسيك كوسيلة للسخرية من معاناة الفلسطينيين. ليتبين أن هذه الدمية هي في الواقع جزء من مشروع فني مؤيد للفلسطينيين.

جزء من مشروع فني مؤيد لفلسطين

وأفاد موقع “يورونيوز” أن الدمية المذكورة هي من صنع فنان مكسيكي يدعى “فلوكي نيغرو” مقيم في مكسيكو سيتي، كان قد نشر صورة لها على حسابه في إنستغرام في السادس من يناير الجاري.

وقال في تعليقه المرافق إنه صمّم هذا المشروع لنشره في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على ما يحدث كل يوم في قطاع غزة.

وأوضح الفنان في منشوره المذكور أنه أخذ دمية عادية من محل ألعاب وقام بتلوينها باللون الأحمر. كما أوضح أنه طلب من أصحاب متاجر بيع الألعاب أن يعيروه مكاناً في متاجرهم لوضع دمية الطفل الفلسطيني بغرض تصويرها، مؤكداً أن الدمية كانت بهدف مساندة الفلسطينيين.

  • اقرأ أيضا:
جنود الاحتلال يسرقون دراجات الأطفال الذين قصفوهم في غزة (فيديو)

تسليط الضوء على ما يحدث في غزة

وأضاف أن هذه الدمية هي جزء من سلسلة من الدمى التي ضمت في مناسبات أخرى شخصيات سياسيّة مكسيكيّة. وتابع أنه وضعها بترخيص من بائعي الألعاب في أكشاكهم في مكسيكو سيتي لرفع مستوى الوعي بشأن القضية الفلسطينية.

واختتم فلوكي كلامه مخاطباً الفلسطينيين : “اعتذر إذا أذيناكم أو أسأنا إليكم”.

وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” قال الفنان المكسيكي فلوكي نيغرو إن المشروع يهدف إلى “إظهار حقيقة ما يحدث في غزة”.

وأضاف: “توجد دمية واحدة فقط، وهي ليست للبيع في أي مكان”.

مكسيكيون يحتجون

وبحسب موقع sdpnoticias المكسيكي أثارت لعبة “الطفل الفلسطيني” غضباً عارماً على شبكات التواصل الاجتماعي ، حيث أعرب مستخدمون مختلفون على موقع X تويتر سابقاً عن رفضهم لهذا المنتج.

واعتبر مستخدمو الإنترنت أن البضائع الموجودة على المنصة “مؤسفة ” .
وبهذا المعنى قال أحد المستخدمين:”أشعر بالخجل الشديد، لأنني مكسيكي، مليون اعتذار عن الإساءات التي يسببها هذا الأمر. كل احترامي ومحبتي وتضامني مع فلسطين.”

ونأى شخص آخر بنفسه عن هذا النوع من الأنشطة، لكنه قدم أيضًا اعتذارًا للضحايا عن هذه القضية :”يا للعار ليس كل المكسيكيين بهذا القدر من الغباء”.

بينما أوضح مستخدم آخر أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني هو إبادة جماعية وليس حرب :”أنا آسف جدًا، أشعر بالخجل حقًا لما يحدث في بلدي، وأنهم يسخرون من الإبادة الجماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وأنهم يؤذون الأطفال أيضًا من خلال زرع أفكار غير إنسانية وغبية.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.