الرئيسية » الهدهد » ابن عم ملك المغرب رفقة الوليد بن طلال الخاضع للإقامة الجبرية في السعودية (شاهد)

ابن عم ملك المغرب رفقة الوليد بن طلال الخاضع للإقامة الجبرية في السعودية (شاهد)

وطن – استضاف الأمير والملياردير السعودي البارز الوليد بن طلال، أميراً مغربياً من أقربائه في زيارة تصدرت منصات التواصل وتفاعل معها المتابعون، وهو الأمير المغربي مولاي إسماعيل عبدالله العلوي ابن عم ملك المغرب.

وتفاعل الرواد مع مشاهد ولقطات الاستقبال حيث التقى الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، في محل إقامته الجبرية بالسعودية مع مولاي إسماعيل ابن عم محمد السادس.

لقاء الأمير الوليد بن طلال ال سعود لـ ابن خالته الأمير مولاي إسماعيل العلوي ابن عم ملك المغرب
لقاء الأمير الوليد بن طلال ال سعود لـ ابن خالته الأمير مولاي إسماعيل العلوي ابن عم ملك المغرب

وجاء ذلك بحضور الأمير عبدالعزيز بن طلال، والأمير مشهور بن طلال آل سعود، وفق لقطة نشرها حساب “Arabian Royal Agency” المختص بأخبار العائلات الملكية.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by @arabianroyalagency

الوليد بن طلال مع ابن خالته

ونشر الرواد فيديو من استقبال الوليد بن طلال، للأمير المغربي إسماعيل حيث تفاعل المتابعون بتعليقات وآراء متباينة متسائلين عن سبب وهدف الزيارة والعلاقة بين الطرفين.

والقليل من العرب فقط من يعلم أن الأمير الوليد بن طلال والأمير مولاي إسماعيل أقرباء. فهما أبناء خالة حيث والدتهما الأميرة منى والأميرة للا لمياء زوجة رياض الصلح أول رئيس وزراء لبناني بعد الاستقلال.

وقد شاركت للا أنيسة حرم الأمير مولاي إسماعيل صورة على حسابها بالإنستغرام، صورة لزوجها وابنهما الشريف مولاي عبدالله من داخل الحرم المكي حيث يقوم الأب وابنه بعمرة سوياً.

الأمير مولاي إسماعيل وابنه الشريف
الأمير مولاي إسماعيل وابنه الشريف

ويحتل الأمير مولاي إسماعيل المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش المغربي. أما الأمير الوليد بن طلال، هو رجل أعمال أعمال سعودي وأحد أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية.

الوليد بن طلال يدفع ثمن تسلط محمد بن سلمان

وبحسب تقارير إعلامية سابقة منها ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن الوليد بن طلال أحد أمراء آل سعود، الذين يدفعون ثمن صمتهم على تسلط ولي العهد محمد بن سلمان واستفراده بمقاليد الحكم وشؤون العائلة الحاكمة”.

وبحسب الصحيفة فإن “الأمير الوليد بن طلال يعاني من حياة بائسة رغم أنه أحد أثرى أغنياء العالم بعد حادثة اعتقاله عام 2017 في فندق الريتز مع المئات بحجة “مكافحة الفساد”، حيث لا يمكنه مغادرة السعودية بأي طريقة ويخضع فيها للإقامة الجبرية.

وأطلق سراح الوليد بن طلال آنذاك بعد 3 أشهر بعد تسوية مالية وصلت لـ 6 مليارات دولار أو أكثر، حسب ما ذكره تقرير وول ستريت جورنال.

و“التسوية المالية” أو سلب الأموال بعبارة أخرى ليس سراً فقد أكّدها الوليد بن طلال بنفسه. ففي الذكرى الاولى لاحتجازه أكّد لـ Fox News وجود “تفاهم” بينه وبين محمد بن سلمان قبل إطلاق سراحه من الريتز.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.