الرئيسية » تقارير » صحيفة يمولها محمد بن زايد تُحرض ضد الجزائر وتشيطن جهودها لدعم غزة

صحيفة يمولها محمد بن زايد تُحرض ضد الجزائر وتشيطن جهودها لدعم غزة

وطن – نشرت صحيفة “العرب اللندنية” الممولة من الإمارات بشكل غير معلن، تقريراً جديدا مارست فيه تحريضها الذي لا ينقطع ضد الجزائر ـ خدمة لأجندة أبوظبي ـ حيث زعمت أن موقف الجزائر تجاه غزة وتجاه قضايا المنطقة هو مجرد “استعراض أمام مجلس الأمن لن يدوم طويلاً”.

ووفق “معهد واشنطن للأبحاث والدراسات” تؤدي الجزائر دوراً لافتاً في ملفات فلسطين وأوكرانيا والصحراء المغربية، مع إمكانية حدوث تغيرات وتبدّل موازين القوى داخل مجلس الأمن.

وعلى الرغم من نقل الصحيفة لذلك إلا أنها نقلت عن متابعين (لم تسمهم أو تشير لهويتهم) زعمهم أن تحمّس الجزائر لأداء دور قومي بارز داخل مجلس الأمن “لن يصمد طويلاً أمام آلة القوى الغربية المؤثرة بالشؤون الجزائرية”.

انحياز الجزائر ضد الغرب

وقالت الصحيفة إن موقف الجزائر سيتراجع أمام ضغوط فرنسا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الانحياز الكلي للمعسكر الروسي غير متاح وغير مجد لهذه الدولة خاصة بعد خيبة الانضمام إلى مجموعة البريكس.

كل ذلك سيحتم على الجزائر ـ حسب مزاعم الصحيفة الممولة من الإمارات ـ عدم الابتعاد عن القوى الغربية ولو تطلب ذلك تقديم بعض التنازلات.

وكانت الجزائر قد عبرت عن رفضها للضربات العسكرية التي استهدفت بها الولايات المتحدة وبريطانيا معاقل الحوثيين في اليمن.

وضمن ما يعكس تحدياً ظاهرياً للقوى الغربية امتنعت الدولة ذاتها عن التصويت على قرار مجلس الأمن ذي الصلة بالوضع في البحر الأحمر.

  • اقرأ أيضا:
هل الإمارات هي المقصودة بحديث تبون وجنرالاته في اجتماع المجلس الأعلى للأمن؟

صحيفة ممولة إماراتياً تشيطن جهود الجزائر لدعم غزة

وأكد بيان جزائري أن “التصعيد الخطير في المنطقة سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن”

وأضاف البيان أن الجزائر تجدد موقفها الداعي إلى وقف التدخلات العسكرية لما لها من نتائج كارثية على السلم في العالم ويدفع ثمنها المدنيون العزل.

وناشدت الدولة الجزائرية: “جميع الأطراف وقف هذا التصعيد العسكري الخطير في اليمن وغيرها ووصفته بغير المتناسب”.

وأعرب سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع عن الأسف لعدم الأخذ بعين الاعتبار عنصرين مهمين في مشروع القرار.

ودعا السفير لعدم تجاهل مجلس الأمن المشاعر التي أثيرت في العالمين العربي والإسلامي بسبب القصف العشوائي الذي استهدف السكان المدنيين الأبرياء.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق سابقاً على مقترح الجزائر الذي يرفض التهجير القسري للفلسطينيين، الأمر الذي تم اعتبره نشطاء إنجازا حققته الدولة العربية لصالح القضية الفلسطينية.

مخطط محمد بن زايد لضرب الجزائر

جدير بالذكر أنه تحت عنوان “أبوظبي.. عاصمة التخلاط”، نشرت جريدة الخبر الجزائرية، في عددها الصادر في يوليو الماضي من العام 2023، مقالا عدّدت فيه ما وصفته بـ “الممارسات الإماراتية العدائية التي لا تتوقف ضد الجزائر”.

ويعني عنوان المقال بالجزائرية “أبوظبي.. عاصمة الفتنة” أو بمعنى آخر “عاصمة المؤامرة”. وفي متنه الذي حظي بتفاعل واسع، تقول الجريدة إن “ورثة الشيخ زايد، حوّلوا بلادهم إلى وسيط لدى الكيان الصهيوني، وسخّروا إمكانات مالية ومادية ضخمة من أجل محاولة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، لا سيما الجزائر”.

  • اقرأ أيضا:
مخطط الإمارات لضرب الجزائر عبر المغرب.. صحيفة تكشف عن تسريبات خطيرة

وأشارت الصحيفة في ذات المقال إلى أن “مسؤولون إماراتيون زودوا المغرب بنظام للتجسس على الجزائر“. وأشارت لوجود “ضغوط إماراتية ضد موريتانيا للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وقالت إن الإمارات تمارس ضغطاً رهيباً على موريتانيا لجرها للتطبيع مع إسرائيل، مؤكدة عبر مصادرها سفر وزير الدفاع الموريتاني إلى إسرائيل في الفترة الماضية عبر إمارة دبي، في رحلة أشرف عليها مسؤولون إماراتيون.

كما تطرقت صحيفة الخبر إلى “ابتزاز تونس بـ الأموال الإماراتية لقطع علاقتها مع الجزائر”. وأشارت كذلك إلى “إحباط محاولة إغراق الجزائر بحوالي مليوني قرص مهلوس عبر ليبيا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.