الرئيسية » الهدهد » الصور المتداولة لقبر النبي من الداخل غير صحيحة.. وتعود لضريح شهير بسلطنة عمان

الصور المتداولة لقبر النبي من الداخل غير صحيحة.. وتعود لضريح شهير بسلطنة عمان

وطن – تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لقبر رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو ما نفته وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس” عبر وحدة التحقق بها، مؤكدة أن الصور لمكان آخر مختلف.

وزعم ناشروا الصورة أنها لقبر النبيّ محمّد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنوّرة، وهو ما نفته شبكات إعلامية مؤكدة أنه لضريح يعرف بأنه ضريح النبيّ أيوب في سلطنة عُمان.

وذكرت وسائل إعلام أن نشر تلك الصورة المضللة جاء في سياق المنشورات الرامية لحصد تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

مزاعم مضللة

وانتشرت لقطة أخرى مصوّرة من سلطنة عُمان قرب “ضريح النبيّ أيوب”، الذي يحمل اسمَه سفرٌ في الكتاب المقدّس، ويذكره القرآن على أنه من الأنبياء الصابرين.

  • اقرأ أيضا:
الإنديبندنت: نقل قبر الرسول مخاطرة قد تحدث انقساما جديدا بين المسلمين

وكانت صور عدّة زعم ناشروها أنها مصوّرة داخل قبر النبيّ، تبيّن أن أحدها مصوّرة في قبر متصوّف في سلطنة عُمان أيضاً.

أما اللقطة الثانية تُظهر في الحقيقة ضريح مؤسس الدولة العثمانية عثمان بن أرطغرل، فيما تُظهر الثالثة مجسّماً في متحف.


وتداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك إحدى تلك الصور مع مزاعم قيل إنّها لقبر النبيّ محمّد في المدينة المنوّرة. لكن هذا الادّعاء، وعلى غرار ادّعاءات كثيرة مشابهة سابقة، غير صحيح.

ووفق المصادر فإن “الصورة ملتقطة في الحقيقة في ضريح في سلطنة عُمان يسود اعتقاد بين السكان المحلّيين أنّه للنبيّ أيّوب، المكرّم في الديانات الإبراهيميّة الثلاث”.

قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ظهر في الصورة ما يبدو أنّه قبر مغطّى بقماش أخضر رغم أن العديد من التعليقات زعمت أنه قبر النبيّ محمّد في المدينة المنوّرة، داعية المتابعين للتفاعل مع المنشور.

صورة ملتقطة من الشاشة في 12 يناير 2024 من موقع فيسبوك
صورة ملتقطة من الشاشة في 12 يناير 2024 من موقع فيسبوك

وحققت اللقطات مئات المشاركات وآلاف التفاعلات بمنصات التواصل لكن ما انتشر غير صحيح حيث “لا توجد صور ملتقطة من داخل الحجرة التي دُفن فيها النبيّ محمّد قبل أكثر من أربعة عشر قرناً”.

وكان النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم قد دفن في بيته، على مقربة من المسجد الذي بناه في المدينة بعد هجرته إليها من مكّة.

ومع توسيع المسجد تباعاً أصبح البيت والقبر داخل حرم المسجد المعروف باسم المسجد النبويّ، أو الحرم النبويّ.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.