الرئيسية » الهدهد » “جاهزون للحرب وسنقاتل بلا أسقف”.. كلمة نصرالله وهذا ما قاله عن اليمن (فيديو)

“جاهزون للحرب وسنقاتل بلا أسقف”.. كلمة نصرالله وهذا ما قاله عن اليمن (فيديو)

وطن – خرج الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله بكلمة جديدة، الأحد، مع مرور 100 يوم من حرب غزة مؤكداً أن الاحتلال غارق بالفشل ولم ينجز سوى التدمير والقتل.

وقال نصرالله إن الاحتلال يعكس من حربه الوحشية على غزة صورة التوحش، ولم يصل حتى إلى صورة النصر وفشل في تحقيق الأهداف المعلنة وشبه المعلنة والضمنية.

وأوضح مسؤول الحزب اللبناني المدعوم من إيران أنه من بين الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية القضاء على حركة حماس، وحكومة حماس، واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

وأكمل بأنه “من بين الأهداف شبه المعلنة والضمنية” فهي تهجير أهل غزة واحتلال غزة وتدميرها.


ولفت حسن نصرالله إلى أن الاحتلال في هذه الحرب بات أكثر تشدداً وتكتماً وسيطرة على الأخبار والمعلومات من أي حربٍ مضت.

وقال أمين عام حزب الله “إن كان بايدن ومن معه يظنون أنهم بالعدوان على اليمن يستطيعون منع اليمنيين فهم جاهلون، وعقلية الاستكبار تجعل منهم حمقى لا يعرفون اليمن ولا شعب اليمن ولا قادة اليمن ولا تاريخ اليمن.. اليمنيون اليوم يثبتون كما هو طوال التاريخ أنهم الأنصار وأبناء الأنصار بحق.”

أبرز ما جاء في كلمة نصرالله

ومن أبرز ما قاله حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في كلمته الأخيرة حول حرب غزة ومرور 100 يوم عليها:

– غزة تقاوم وتصمد وشعبها في حالة صمود أسطوري لا مثيل له في التاريخ.

– 100 يوم من القصف الوحشي الذي لا يوفّر أحدا وأهل غزة ثابتون وصامدون وراسخون أقوياء.

– شعب غزة لا ينكسر ولا يتنازل ولا يضعف ولا ينسحب ولا يستسلم.

– المقاومة بكل فصائلها، بعناوينها وانتماءاتها المختلفة تقاتل بشجاعة وبطولة وإبداع قلّ نظيره.

ـ العدوان الأخير على اليمن يُمثّل حماقة أمريكية وبريطانية وتناقضاً أمريكياً. وإذا كان الأميركيون يعتقدون بأنّ اليمن سيتراجع بعد العدوان فهم “مخطئون ومشتبهون وجهلة”.

كما شدد نصرالله على أن أمن البحر الأحمر وهدوء الجبهة مع لبنان والوضع في العراق مرهون بوقف العدوان على غزة، “ونحن جاهزون للحرب منذ 99 يوماً ولا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود”.


وتابع:”مسؤولية كل عربي ومسلم وحر وشريف أن يعلن مساندته لليمن شعبًا وجيشًا وأنصارًا وهذا الفيصل بين جبهة الحق وجبهة الباطل.. المتخاذلون المثبِّطون المهبِّطون سيُخذَلون وحتى الساكتين سيُسألون يوم القيامة عن الموقف من تأييد اليمن في مواجهة العدوان.”

حول خسائر الاحتلال الإسرائيلي في غزة

– خسائر الاحتلال أضعاف ما يُسرّب بوسائل الإعلام، والكارثة الكبرى ستكون حين تنتهي الحرب وينكشف حجم الخسائر الإسرائيلية.

– أي أمل لاستعادة الأسرى لدى فصائل المقاومة انتهى والرأي العام الإسرائيلي المساند للحرب سيبدأ لينحدر نزولاً.

– الوصول إلى إعلان وقف إطلاق نار والذهاب للتفاوض هذا سيعني في نهاية المطاف النصر الموعود الذي تحدثنا عنه طويلاً ونتطلع إليه كثيراً.

– حكومة الاحتلال لن تجد أمامها سبيلاً آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة، وهذا سيعني النصر الموعود.

– خلال 100 يوم، عمل الأميركيون، ومعهم العديد من الدول الغربية، على إسكات بقية الجبهات وإخضاعها وإطفائها وإحباطها بكل الوسائل الممكنة.

– شُنَّت بداية العملية العسكرية حرب نفسية على جبهات الإسناد والحديث عن الجدوى، وتسخيفها والنقاش في جدواها.

– تمت محاولة ممارسة ضغوط داخلية من أجل القول إنها جبهات لا تأتي سوى بالضرر على بلداننا وشعوبنا ولم يصغ إليها، فانتهى ذلك وسقط.

– الدليل على جدوى تلك الجبهات الانتقال إلى مرحلة ثانية وهي التهديد والتهويل على العراق واليمن ولبنان وسورية وإيران.

قتلى حزب الله في الجبهات المزعومة

وحول اغتيال القيادي في “حزب الله” وسام طويل الملقب بـ”الحاج جواد” ذكر نصر الله أنه كان أحد القادة الميدانيين الأساسيين في جبهة الجنوب اللبناني.

وأشار الأمين العام أن قتلى الحزب ومن يواصلون الطريق لقتال الاحتلال يمكن وصفهم بأنهم صنّاع نصر وعشاق شهادة وفق زعمه.


ويعد هذا الظهور الثالث لنصر الله منذ بدء عام 2024 في وقتٍ كثف فيه الحزب عملياته العسكرية ضد المواقع الإسرائيلية وتجمّعات جيش الاحتلال.

وبحسب مصادر إعلامية نفذ الحزب المدعوم إيرانياً 8 استهدافات من الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت بيروت وحتى الثالثة من بعد الظهر.

ومن ضمن الاستهدافات التصدّي لطائرة تابعة للاحتلال فوق قرية مروحين جنوباً ما أدى لإسقاطها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.