تفاصيل غارة إسرائيلية قتلت أبرز قيادي بحزب الله منذ 7 أكتوبر.. من هو وماذا دوره؟
وطن – كشف حزب الله، عن مقتل أحد قياديه العسكريين، في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي.
وقال حزب الله، إن وسام طويل القيادي المعروف بـ”بالحاج جواد”، قتل جراء قصف إسرائيلي.
ووسام طويل هو القائد الميداني الأبرز الذي استهدفته إسرائيل منذ بداية المواجهات في ٨ أكتوبر.
🔴 #حزب_الله يؤكد اغتيال وسام الطويل "جواد" القيادي في كتيبة الرضوان بغارة إسرائيلية pic.twitter.com/RKVBMJDhog
— رصد (@Rassd_Oman) January 8, 2024
واغتيل وسام طويل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
📸تجمعه بـِ #قاسم_سليماني و #حسن_نصرالله و #عماد_مغنية .. #حزب_الله ينشر صوراً للقيادي في #قوة_الرضوان #وسام_الطويل الذي اغتاله جيش الاحتلال الاسرائيلي بقصف سيارته #جنوب_لبنان اليوم.#خربه_سلم #دنيا_بطمه #Gaza #Israel #Hezbollah #نتنياهو #غزه_تقاوم_وستنتصر #غزه_تباد #جنين… pic.twitter.com/LUP1tWrX8J
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 8, 2024
تفاصيل اغتيال وسام طويل
فيما أفاد مصدر أمني لوكالة “فرانس برس”، بأنه تم استهداف سيارته في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال المصدر إن المسؤول المستهدف كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب.
وأضاف أن القيادي “قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم.
في السياق، قالت وكالة رويترز إن ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان أدت إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
وكان جيش الاحتلال، قد تحدث عن أن طائرات حربية شنّت قصفا على ما قال إنها بنية تحتية تابعة لحزب الله داخل لبنان.
توترات بين حزب الله وإسرائيل
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين جيش الاحتلال وحزب الله.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، بينما يرد جيش الاحتلال بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف ما يقول إنها “بنى تحتية” وتحركات مقاتلي حزب الله.
وتصاعدت التوقعات بتوسع نطاق الحرب، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بضربة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وكان حزب الله، قد أطلق أكثر من 60 صاروخا على قاعدة جوية عسكرية في شمال فلسطين المحتلة، مؤكدا أن هذا القصف يأتي في إطار “الرد الأولي” على اغتيال العاروري.