الرئيسية » الهدهد » غرفة عمليات مشتركة ونشاط مكثف لاستخبارات المغرب وإسرائيل لشيطنة المقاومة الفلسطينية

غرفة عمليات مشتركة ونشاط مكثف لاستخبارات المغرب وإسرائيل لشيطنة المقاومة الفلسطينية

وطن – في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة لليوم الـ 47 على التوالي، شاركت جريدة “الخبر” الجزائرية تفاصيل ما قالت إنه مخطط مغربي ـ إسرائيلي استخباراتي، يهدف لتشويه المقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصر وشيطنتها.

وقالت الجريدة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، إن أجهزة الاستخبارات المغربية والصهيونية كثفت نشاطها الالكتروني ضد الفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة.

وفي وقت تتجه فيه كل أنظار العالم إلى غزة والمأساة التي سببها الاحتلال بأبنائها من النساء والأطفال، وفي وقت تدافع فيه المقاومة عن القطاع يكثف الاحتلال نشاطاته لتشويه صورة حماس ودعم حرب الإبادة الجماعية.

الترويج للتطبيع مع إسرائيل

وعلى مدار 3 سنوات روجت تلك الغرفة أولاً للتطبيع والتقارب الإسرائيلي المغربي العربي، ووجهت كل سهامها منذ انطلاق “طوفان الأقصى” ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، وفق جريدة الخبر.

وتحولت تلك الغرفة إلى استهداف الفلسطينيين وتجريم وشيطنة كافة أشكال مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي عبر منصات التواصل “إكس وفيسبوك و يوتيوب”.

  • اقرأ أيضا:
لجان مغربية ممنهجة تشيطن المقاومة وتدعم إسرائيل.. هل يعلم بها محمد السادس؟

ويقوم المخطط على قلب المفاهيم وتشكيل رأي عام عربي مناهض للمقاومة، والهجوم بشراسة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكتائب القسام وفصائل المقاومة.

تلك الجهات بحسب التقرير، هي نفسها التي كثفت نشاطها وصوبته ضد العملية التي قادتها القسام ضد أهداف إسرائيلية في غلاف غزة، يوم السابع من أكتوبر.

دعم حصار قطر وشيطنة المقاومة

تطرقت “الخبر” الجزائرية أيضا إلى تحقيق لمنصة “إيكاد” كشف عن نشاط خطير تديره مخابرات القصر الملكي المغربي وحليفتها الإسرائيلية.

وتقوم هذه الحسابات بنشر الجمل ذاتها وتكرر السردية الإسرائيلية نفسها على منصتي “فيسبوك ويوتيوب” بما يشبه نشاط الذباب الإلكتروني الذي برز في حصار قطر قبل عدة أعوام.

واستمرت تلك الحسابات في النمو بشكل كبير حتى يومنا هذا، بمعدل ارتفاع بلغ ثلاثة أضعاف تقريبا.

وبحسب المصادر ذاتها فإن ما يزيد عن 22 ألف منها حسابات وهمية تمامًا، منها حسابات عديدة تنتحل الهوية المغربية وتقوم بترديد السردية والجمل والأفكار ذاتها ضد المقاومة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.