الرئيسية » الهدهد » هل يسعى نتنياهو لتحقيق “نبوءة توراتية” بإشعال حرب عالمية ثالثة؟ (فيديو)

هل يسعى نتنياهو لتحقيق “نبوءة توراتية” بإشعال حرب عالمية ثالثة؟ (فيديو)

وطن – “هل يحاول نتنياهو أن يحقق نبوءة توراتية بإشعال نار الحرب على غزة؟” بهذا السؤال عنونت قناة “TRT” التركية تقرير مصور خاص بها عن حرب غزة، لفتت فيه أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “يستعجل نهاية العالم” وفق نبوءة يعتقد فيها.

وبدأ الفيديو بحديث لنتنياهو يقول فيه: “ما هذه إلا البداية ولن أتوسع في الحديث عن متى وكيف وكم؟” وهو ما قد يثير تساؤلات عن كيفية بدء القصة برمتها.

ووصفت TRT التركية نتنياهو “بالبيبي” الذي ولد وهو يحلم بأحلام كبيرة وقد طمح إلى “هدم القدس ومحق العماليق (البدو الرحل) ويشعل حرب هرمجدون وسيبشر بقدوم المسيح”.

وذكرت القناة بأن نتنياهو يطمح لإشعال الحرب العالمية الثالثة، وأن يحكم العالم كله وتحقيق نبوءة إشعياء (من أنبياء اليهود).

وأكدت TRT أنه لتحقيق بنيامين نتنياهو لهدفه هناك شيء واحد وهو أن يواصل التصعيد حتى تكون نهاية العالم.

نتنياهو يخوض حربا دينية بحتة

“ويحقق نتنياهو أهدافه واحداً تلو الآخر ولم يتبق أمامه إلا هدف واحد وهو مجالسة البيبيات” وكل ذلك ليس سيناريو مقتطعاً من فيلم ومن سوء الحظ أنه حقيقي بأكمله وفق تقرير “تي آر تي عربية”.

ويظهر نتنياهو مجدداً في إحدى خطاباته وهو يستشهد بالكتاب المقدس “التوراة” وينقل عنه: “إن للسلام وقتاً وللحرب وقتاً وهذا وقت الحرب”.

  • اقرأ أيضا:
إهداء للمطبعين العرب.. جنود إسرائيل يتطاولون على الإسلام: “نبيكم العظيم لن ينقذكم من القصف” (فيديو)

ويعتقد اليهود أن الحرب العالمية الثالثة أو “الحرب الكبرى” هي بداية الخلاص وبأن يسوع المسيح نفسه سيظهر وسيتدخل ويهزم المسيح الدجال عندما توشك أن تقع الهزيمة وفق زعمهم.

وتحدث التقرير عن مناحيم مندل شنيرسون الملقب “ريبي” وبأنه كان أحد أكثر القادة اليهود نفوذاً في القرن العشرين واتبعه آلاف واعتقدوا أنه المسيح، حيث يحتفى بعيد ميلاده باعتباره يوم التعليم الوطني في الولايات المتحدة.

واستذكرت “تي آر تي عربية” كيف وقع الرئيس الأمريكي السابق إعلاناً في عام 1988 في عيد ميلاد “ريبي” السادس والثمانين محتفلاً بيوم التعليم في الولايات المتحدة.

التوسل لاستعجال قدوم المسيح

لكن اليهود يؤمنون أن الشيء الذي لم يتغير هو أن المسيح الحقيقي لم يأت بعد وقد ظهر أحد رجال الدين منهم وهو يتوسل بنيامين نتنياهو ليفعل شيئاً ويعجل مجيئه ليرد عليه قبل سنوات طويلة: “إننا نفعل إننا نفعل”.

ويؤكد ذلك ضلوع نتنياهو عن عمد في مختلف الجرائم قديماً وحديثاً سواء في غزة أو في الضفة الغربية، وغيرها من المناطق التي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي الجرائم والانتهاكات فيها.

ويظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في فيديو يقول فيه إن مجرد ضربة واحدة قد تكون مؤلمة بحيث تكلف ثمناً لا يطاق، لن يقول العالم شيئاً سيقول العالم إننا ندافع عن أنفسنا” في إشارة إلى الصمت العالمي إزاء الجرائم الوحشية في غزة وغيرها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هل يسعى نتنياهو لتحقيق “نبوءة توراتية” بإشعال حرب عالمية ثالثة؟ (فيديو)”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.