الرئيسية » الهدهد » إهداء للمطبعين العرب.. جنود إسرائيل يتطاولون على الإسلام: “نبيكم العظيم لن ينقذكم من القصف” (فيديو)

إهداء للمطبعين العرب.. جنود إسرائيل يتطاولون على الإسلام: “نبيكم العظيم لن ينقذكم من القصف” (فيديو)

وطن – “لدينا متفجرات وأنتم لديكم 72 حورية، نبيكم لن ينقذكم”.. كلمات أغنية لم يرددها مستوطنون أو أشخاص عاديون، بل جنود للاحتلال الإسرائيلي الذين طبعت معهم دول عربية وتقيم معهم أخرى علاقات سلام “ومعاهدات استسلام”، حسبما يصفها العديد من المتابعين.

مقطع مصور تم تداوله عبر مواقع التواصل وأثار جدلا واسعا، يظهر فيها جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يرددون أغنية مسيئة للفلسطينيين وللمسلمين عامة ومعتقداتهم الدينية.

وجاء ضمن كلمات الأغنية المسيئة: “أنتم لكم 72 حورية، أين نبيكم العظيم؟ هذه المرة لن ينقذكم”، في سخرية متعمدة من العقيدة الإسلامية والنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ

تشفي الاحتلال بقتل المسلمين في غزة

وفي إقرار منهم بقتل المسلمين والمدنيين الفلسطينيين من نساء وأطفال، جاء في كلمات الأغنية أيضا: “كل أسبوع انفجارات، عملنا منكم كباب، مع إسرائيل لا تلعبوا”.

وردد الجنود تلك الكلمات التي تعتبر الفلسطينيين حيوانات لا بشرا وتتطاول عليهم بوقاحة: “اختبؤوا يا حيوانات، لدينا قنابل متفجرة، انتو الكم 72 حورية” مكررين بسخرية: “أين نبيكم العظيم؟ هذه المرة لن ينقذكم”.

وضمن ردود الفعل الغاضبة على المقطع الذي فجر الجدل، علق الإعلامي والصحفي الفلسطيني نظام المهداوي بالقول: “هذه بعض من كلمات أغنية يغنيها الجنود الصهاينة”.

وأضاف أن تلك الأغنية المسيئة: “مهداة لكل المتصهينين والمطبعين العرب الذين يلومون المقاومة لأنها تقف كالصخرة أمام توسع عدو يشتم النبي الكريم ويسخر من الدين ويتوعد فقط بالقتل وعمل لحوم أطفالنا كباب”.

وعلق آخر: “لكل متصهين عربي ومسلم .. تفضل أيها الخسيس”.

المتصهينون العرب.. لا حياة لمن تنادي

وفي الوقت الذي تتعرض فيه غزة لمذبحة وحشية يواصل المتصهينون العرب علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، دون أي خجل أو قليل من الضمير ويصف متابعون ذلك بالقول: “لاحياة لمن تنادي أو لا حياة للمتصهينين”.

وبعد مرور أكثر من 38 يوماً على الحرب الوحشية ضد غزة ونحو أسبوعين على التوغل البري فيها وارتكاب مجازر يومية داخل القطاع المحاصر، تؤكد مصادر مطلعة عزم الإمارات العربية المتحدة الاحتفاظ بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

ويبدو أن أبو ظبي وغيرها من الدول التي ترتبط باتفاقيات مع الاحتلال تتحدى الغضب العربي والعالمي تجاه العدوان على غزة، وتأمل في أن يكون لها بعض التأثير على الحملة الإسرائيلية مع حماية مصالحها الخاصة.

وبينما انتقدت أبوظبي وغيرها من الدول المطبعة أو المرتبطة مع الاحتلال الإسرائيلي جرائم إسرائيل في غزة على استحياء، لم يخجل بعضها من أن يهاجم حركة المقاومة الفلسطينية حماس ويصف الحراك الفلسطيني الشعبي بأنه “هجمات بربرية وحشية”.

نتنياهو يوهم مؤيديه بأن “إبادة غزة حرب دينية”

ويشار إلى أنه في أكتوبر الماضي أثار السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام ضجة عقب تصريحات تطرق فيها للحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، قائلا “نحن في حرب دينية”، وداعيا إسرائيل إلى “تسوية غزة بالأرض” للدفاع عن نفسها.

وأكد “مرصد الأزهر” الشريف في مصر، الاثنين، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، تحاول توظيف النصوص الدينية وأنه يستحضر الأحداث التاريخية لإيهام مؤيديه أن “إبادة غزة حرب دينية” يجب استكمالها للنهاية.

وهو ما عبر عنه نتنياهو في تصريحه الأخير عندما قال إن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي يعني خراب الهيكل الثالث، وما يعنيه ذلك من دمار الكيان الصهيوني ونهايته.

وأكد “المرصد” أن نتنياهو بذلك يستحضر حدثًا رئيسًا في التاريخ اليهودي، وهو خراب الهيكل «المزعوم»، والذي يعني طرد اليهود من أرض فلسطين، في إشارة لما حدث قبل ذلك على يد الآشوريين والبابليين في الخراب الأول، وعلى يد الرومان في الخراب الثاني، ليثير الذعر والخوف في نفوس اليهود، ما يدفعهم لتعزيز موقفهم في ظل الرفض الشعبي العالمي لعدوانهم الغاشم على القطاع.

وشدد بيان مرصد الأزهر كذلك على أن رئيس حكومة الاحتلال، يريد التأكيد على أن ما يجري في غزة هي حرب دينية لضمان بقاء الكيان الصهيوني، في محاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية قادمة عبر تقديم الترضيات للمتدينين الذي يباركون الإبادة في غـزة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “إهداء للمطبعين العرب.. جنود إسرائيل يتطاولون على الإسلام: “نبيكم العظيم لن ينقذكم من القصف” (فيديو)”

  1. “أين نبينا لينقذنا”… ؟
    أعوذ بالله من الشيطان
    الرجيم.
    ‏{ و ما محمد إلا رسول
    قد خلت من قبله
    الرسل أفإن مات أو‎ ‎
    قتل انقلبتم على
    أعقبكم و من ينقلب
    على عقيبيه فلن
    يضر الله شيئا
    و سيجزي الله
    الشاكرين ٠
    و ما كان لنفس أن
    تموت إلا بإذن الله
    كتابا مؤجلا و من
    يرد ثواب الدنيا
    نؤته منها و من
    يرد ثواب الآخرة
    نؤته منها و سنجزي
    الشاكرين }.
    آل عمران (3) :
    ‏144 – 145.
    اللهم لك الحمد ،‏‎
    أما نبينا عليه الصلاة
    و السلام فقد قال له
    ربه: { إنآ أعطيناك
    الكوثر’ فصل لربك
    و انحر ‘ إن شانئك
    هو الأبتر }.
    الكوثر (108)…
    و شانئك:
    أي مبغضك..،
    و الأبتر: المنقطع
    أثره المقطوع من
    كل خير..
    موتوا بغيظكم..
    و الحمد لله
    رب العالمين.‏‎ ‎

    رد
  2. “أين نبينا لينقذنا”… ‏!‏‎?‎‏ ،
    سبحان الله.. ، سينقذنا
    إتباعنا لدين نبينا
    محمد ..و المنقذ
    هو رب إبراهيم و إسماعيل و إسحاق
    و يعقوب و داود
    و موسى و يونس و عيسى و محمد ،
    وحده رب العالمين
    هو المنقذ‎ إن شاء ،
    تبارك و تعالى.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.