وطن- انتشر مقطع فيديو للداعية البحريني المثير للجدل محمد عيسى آل سنان، وهو يهاجم فيه أبناء غزة والمقاومة، ما تسبب في هجوم عنيف عليه ووصفه بأنه “النسخة البحرينية لمحمد العيسى”، الداعية السعودي المتصهين وعضو هيئة كبار العلماء في السعودية.
وظهر الشيخ محمد آل سنان في فيديو وهو يهاجم المقاومة الفلسطينية التي لم تخضع للاحتلال أو تقبل بجرائمه الوحشية قائلاً: “هجرتوا الناس مليون ونص هجرتموهم.. مليون ونص طلعوا من أرض غزة طلعوا للجنوب الي وداهم لهناك الحركة الإرهابية”.
وأطلق المتصهين البحريني سلسلة من الأكاذيب بحق المقاومة الفلسطينية مردداً ما يقوله الصهاينة بأن حماس: “حركة تقتل الناس وأن ما جرى في عملية طوفان الأقصى ليس بانتصار ولا شيء” حسب وصفه.
محمد عيسى آل سنان النسخة البحرينية لمحمد العيسىى يقول بأن حمـ.اس إرهابية وهي من تقتل الأطفال وتهجر مليون ونصف فلسطيني من #غزة.#طوفان_الاقصى pic.twitter.com/ibzw19HPUL
— علماء السلطان (@HDMshk2) November 16, 2023
الدفاع عن الحكام المتصهينين
ولم يكتف محمد عيسى آل سنان بذلك بل راح يدافع عن الحكام العرب المتصهينين المطبعين مع الاحتلال، قائلاً إن “من ينتقدهم يتحدث بشكل مغلوط عنهم وأنهم لم يخذلوا غزة كما يقولون”.
وعلق نادر بن محمد على الفيديو: “من عنده أدنى عقل ، لا يقف إلا مع اهلنا في فلسطين والسبب بسيط جداً ، لأن الوقوف ضدهم يحتمل الرده عن الإسلام”.
وأضاف المغرد: “الوقوف ضدهم (ضد فلسطين) هو وقوف في منطقة شبهه عقائدية لا شبهه فقهية، هذا نتيجة دين الطقوس دين الأمزجة”.
وتابع: “تجد المنتمين لهذا الدين اهل صلاة وصيام وطاعة وتحقرون طاعاتكم امام طاعاتهم ، مواقفهم يحددها القوي او المصلحة”.
https://twitter.com/03NaaDr/status/1725214990599074012
وكتب آخر: “بعض المشايخ من اول ما تنظر في وجهه يطمئن قلبك ويرتاح ضميرك ويدخل القلب من دون استئذان. وهذا الشيخ اول ما تنظر في وجهه تعوذ بالله من الشيطان الرجيم”.
ويشار إلى أن مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، كان قد حذر في بيان له من “مشايخ السلطة” وفتاويهم دون ذكرهم صراحة، بالتزامن مع أحداث غزة وتبرير هؤلاء للحكام العرب انبطاحهم وشيطنتهم للمقاومة الفلسطينية بمزاعم واهية عبر لي عنق النصوص وتأويلها على هواهم.
وأكد “الخليلي” في بيان له على أنه “لا عبرة بما ينادي به المخذولون المتخاذلون من كون المقاطعة تحتاج إلى إذن من القائم وولي الأمر، ولو صح ذلك لما كان لأحد أن يدفع شرا عن نفسه أو دينه أو حتى أن يعبد ربه إلا بإذن خاص، وما ذلك إلا من تأليه الأشخاص وتقديس البشر وهم من أعظم البدع في الإسلام”.
-
اقرأ أيضا: