الرئيسية » الهدهد » ناشطة مصرية تكشف مساومتها من نظام السيسي للتخلي عن جنسيتها داخل السجن

ناشطة مصرية تكشف مساومتها من نظام السيسي للتخلي عن جنسيتها داخل السجن

وطن- كشفت المعتقلة المصرية السابقة آية حجازي تفاصيل عن محاولة إجبارها للتخلي عن الجنسية المصرية مقابل الإفراج عنها بعد اعتقالها عام 2014 من قبل ضباط في المخابرات المصرية ذكرت أحدهم بالاسم.

وكانت “آية حجازي” وهي ناشطة اجتماعية ولدت لأم مصرية وأب لبناني وتحمل الجنسية الأمريكية قد اعتقلت من قبل الأمن المصري بعد مداهمة مؤسسة بلادي التي كانت تديرها مع زوجها “محمد حسانين” واثنين من أعضاء بلادي، وتم سجنها مع آخرين لثلاث سنوات بتهمة الاتجار بالبشر والخطف والاغتصاب “بحسب مزاعم النيابة العامة المصرية”.

وتقول النيابة المصرية إنها تحركت ضد الجمعية بعدما تلقت بلاغا من أحد الآباء يتهم فيها الجمعية باحتجاز ابنه وأطفال آخرين عنوة، وباستغلال ابنه في المظاهرات التي كانت تنطلق من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين ضد الشرطة المصرية في ذلك الحين.

وسجنت حجازي لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يطلق سراحها بعد أن حظيت قضيتها باهتمام دولي ومطالبات أمريكية بالإفراج عنها.

ما قصة الضابط خالد فوزي

وكشفت آية حجازي وهي حاصلة على بكالوريوس تحليل وحل النزاعات من جامعة جورج ماسون، وليسانس حقوق من جامعة القاهرة في منشور على حسابها الموثق في موقع”إكس”-تويتر- أنها لم تتنازل عن الجنسية المصرية لأنها من حقها.

وروت أن رئيس المخابرات اللواء “خالد فوزي” شخصيا أشرف على مساومتها بهدف التنازل عن الجنسية، بجلستي تفاوض- من خلال محاميها “طاهر ابو النصر”.

وأضافت أن فوزي قال لها :”لو وافقتي آخدك بايدي برة السجن دلوقتي. من غير محاكمة! أما بالنسبة لخروج الزملاء اللي معايا- يحلها حلال!”.

وأردفت أنها شكرت الضابط المذكور وفضلت البقاء في السجن لأنها كانت تعتقد أنها ستحكم بالمؤبد وكانت براءتها مفاجأة حسب قولها.

وذكرت آية حجازي بأن قرارها هذا حرر زملاء قضيتها وكان الثمن سمعتها ونفيها وهو ثمن سهل لأنها تعتبر رسالتها معركة تحرير وفق قولها.

  • اقرأ أيضا: 
ناشطة متصهينة تغادر مصر بعد اتهامها بالتخابر مع الموساد

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.