الرئيسية » الهدهد » قطر تشحن مستشفى ميدانيا بكامل تجهيزاته لإغاثة غزة (شاهد)

قطر تشحن مستشفى ميدانيا بكامل تجهيزاته لإغاثة غزة (شاهد)

وطن – ضمن جهودها لتخفيف معاناة الفلسطينيين المستمرة منذ 39 يوماً، أعلنت دولة قطر أنها شحنت مستشفى ميدانياً بكامل تجهيزاته ضمن دفعة مساعدات أخرى لإغاثة غزة.

وقالت وزارة خارجية قطر على حسابها في موقع “إكس”-تويتر سابقاً- إن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية توجهتا إلى مدينة العريش في مصر، تحملان طناً من المساعدات تتضمن مستشفى ميدانياً ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية، مقدمة من “صندوق قطر للتنمية” والهلال الأحمر القطري و”جمعية قطر الخيرية” تمهيداً لنقلها إلى غزة.

مساعدات قطرية لغزة

وأشارت الوزارة إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار “مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة، جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع.”

ويتواصل لليوم الـ39، القصف في محيط مستشفيات غزة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول التوغّل في أحياء شمال القطاع، ما يهدّد حياة آلاف العالقين في مرافق صحية. واضطرت عدة مستشفيات لإجلاء المرضى الذين صاروا في الشوارع بلا رعاية طبية.

تلبية أزمة الخبز

وكانت جمعية قطر الخيرية وهي جمعية غير حكومية تعمل عبر 34 مكتب ميداني ومع 500 شريك إقليمي في 70دولة قد نظمت حملة تحت عنوان “لنمنع الجوع عن الأسر المتضررة في غزة”، وتهدف لتوفير دقيق القمح للمخابز وتلبية حاجة 6000 أسرة فلسطينية من الخبز لمدة أسبوعين.

ويأتي ذلك في ظل أزمة خانقة في مادة الخبز يعاني منها سكان قطاع غزة بعد خروج عشرات المخابز في غزة عن الخدمة بفعل قصف طائرات الاحتلال لعشرات المخابز، وسط انقطاع الكهرباء والمياه ونفاد الوقود؛ ما دفع البعض للتوجه إلى طرق بدائية لتوفير الخبز.

قصف مقر اللجنة القطرية

وكانت وزارة الخارجية القطرية أدانت في بيان، الاثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في القطاع، واعتبرته “تعديًا سافرًا” على القانون الدولي.

وقالت في بيان عبر حسابها الرسمي في منصة إكس، توتير سابقًا: “تدين دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وتعتبره تعديًا سافرًا على القانون الدولي.”

وأوضح بيان الخارجية القطرية أن هذا الاعتداء “يأتي امتدادًا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، التي شملت أيضًا المستشفيات والمدراس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.