الرئيسية » الهدهد » فتاوى لكبار علماء الأمة تجمع على حرمة إغلاق معبر رفح وتوجب نفير المسلمين لنصرة غزة

فتاوى لكبار علماء الأمة تجمع على حرمة إغلاق معبر رفح وتوجب نفير المسلمين لنصرة غزة

وطن – على مدار أكثر من شهر من الحرب الإسرائيلية ضد غزة صدرت العديد من الفتاوى الدينية من علماء دين بارزين ولهم مكانة كبيرة، تؤكد حرمة إغلاق معبر رفح وتحذر من أن إغلاقه فيه “إثم كبير وتخلف عن أقل الواجبات التي يجب على مصر القيام به حيال القطاع”، فضلاً عن وجوب النفير للمسلمين في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي لنصرة الفلسطينيين.

وكانت أولى تلك الفتاوى من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، التي تؤكد وجوب التدخل العسكري وصد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة إنقاذه من الإبادة والتدمير.

مع فتاوى من جهات إسلامية معروفة تؤكد ذات الأمر وتحمل الأنظمة والشعوب القادرة على التغيير “وزر كبير في حال لم تتحرك وتقوم بما تستطيع من أعمال لنصرة الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين”.

وأكدت العديد من الفتاوى لاتحاد العلماء المسلمين وأكثر من 100 عالم وداعية، بأنه “لا طاعة لأولياء الأمور في قضايا مصيرية مثل هذه” وأشارت لأهمية تحرك الشعوب والضغط على الأنظمة للتحرك بشكل جاد وحقيقي ينقذ ما تبقى من الإنسانية.

وصدرت فتاوى تحت عنوان “نداء الأقصى وغزة” تؤكد بأن أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها، وأن تحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله.

فتاوى دينية حول غزة

وإليكم أجزاء من الفتوى التي أصدرها أكثر من 100 عالم وداعية على رأسهم الشيخ محمد الحسن الددو، ورئيس هيئة علماء فلسطين بغزة مروان أبو راس:

ـ التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف.

ـ “عدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بالنفير، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع.”

ـ “إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله ويتعين على الدول المجاورة لغزة والأراضي الفلسطينية أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله.”

من أهم ما أكدت الفتاوى عليه أن كل مغتصب للأراضي الفلسطينية محتل لديارها ومنتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.

وجوب النفير العام لنصرة غزة

ومما أكد عليه العلماء والدعاة في الفتاوى وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج.

  • اقرأ أيضا:
رسائل قوية ومؤثرة من الداعية محمد راتب النابلسي لـ”غزة العزّة” (فيديو)
“لا تستطيعون القتال”.. رسالة من عثمان الخميس للحكام المتخاذلين عن نصرة غزة (شاهد)

ومن المهم والواجب على كل مسلم “مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي”.

وأكد الدعاة أن كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها.

ونشر عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين، فيديوهات عديدة لعلماء بارزين يؤكدون فيها ما سبق من فتاوى دينية لنصرة غزة، ومنها فتوى سابقة للشيخ عبدالعزيز طريفي الذي أكد “أن من حاصر غزة وأغلق المعابر عليها يخشى عليه من الكفر بل هو للكفر أقرب.”

الرد على الفتاوى الهزلية

ونشر حساب المجلس الكويتي على منصة إكس تعليق الداعية الكويتي محمد العوضي عن ما يجري في غزة قائلاً: ” لا طاعة لولي الأمر في التطبيع مع الصهاينة ولا في خذلان غزة وفتاوى مشايخ ولي الأمر كاريكاتيرية هزلية”.

وجاء تعليق العوضي رداً على بعض من يوصفون دعاة السلطان في المملكة العربية السعودية الذين ذكروا أن على المسلمين اتباع ولي الأمر في قضايا مصيرية مثل قضية الحرب على غزة، وهو ما دحضه العلماء والدعاة المسلمون في فتاويهم وأكدوا أنه غير صحيح جملة وتفصيلاً بل هو تجرؤ على مد السلطان في الطغيان عوض حثه على نصرة الحق ودحض الباطل.

ومن جانبه قال الداعية محمد الصغير عن إغلاق معبر رفح بأنه “إن كان موالاة للصهاينة وسعيا في مرضاتهم فهو مروق من الدين ووقوع في الردة بيقين، وإن كان نكاية في حماس والمجاهدين فهو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، والسعي لفتحه والاعتصام عنده واجب على المصريين، وعلى كل من يملك إلى ذلك سبيلاً”.

وتتخذ الأنظمة العربية مثل مصر والإمارات والسعودية والأردن، مواقف توصف بالمخزية ولا ترقى إلى مستوى المأساة التي يعاني منها سكان غزة والتي تستوجب شرعاً النفير العام وإخراج الجيوش لنصرتها وكسر الحصار عنها وإمداد أهلها بأبسط مقومات الحياة التي يحاربهم بها الاحتلال الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “فتاوى لكبار علماء الأمة تجمع على حرمة إغلاق معبر رفح وتوجب نفير المسلمين لنصرة غزة”

  1. مجرد تساؤل.
    لماذا اعتبر علماء الأمة التطبيع خيانة !!!؟؟؟
    1- التطبيع هو تخلي عن الأوقاف الإسلامية
    2- التطبيع هو إقرار بالجبن، والاستسلام للكيان والتخلي عن الجهاد ومقاومة الاحتلال مباشرة أو عن طريق دعم المقاومة.
    3- التطبيع هو تخلي المطبعين عن سيادتهم، بدليل أن دول الطوق عاجزة عن فتح الحدود دون موافقة الكيان، ولو لإدخال المساعدات الإنسانية أو مرور الأشخاص والبضائع.
    4- التطبيع هو شيطنة وتجريم من يرفع لواء الجهاد.
    5- التطبيع هو موالاة للكفار.
    6- التطبيع هو انشقاق ولاة الأمور عن إجماع الرعية، بل إجماع الأمة الإسلامية.
    7- التطبيع هو الجهر بمعصية الله والرسول عليه الصلاة والسلام.
    وما يحصل في غزة اليوم، ومواقف المطبعين منه يثبت ما سلف، ولن تجدي التصريحات العبثية والاجتماعات الفولكلورية التي يحاولون بهما إثبات عكس ذلك.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.