الرئيسية » تقارير » لماذا تتمنى الإمارات انتصار إسرائيل في غزة؟.. أهداف خبيثة وسر عدائها للمقاومة

لماذا تتمنى الإمارات انتصار إسرائيل في غزة؟.. أهداف خبيثة وسر عدائها للمقاومة

وطن – سلط موقع أمريكي الضوء على مخططات الإمارات الخبيثة للقضاء على المقاومة الفلسطينية، وإدخال أكبر عدد من الدول العربية في حظيرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يقود هجمات وحشية في قطاع غزة.

ووصف الكاتب “William F. Wechsler” في مقال تحليلي له بموقع “Atlantic Council” الأمريكي، أبوظبي بمثابة وكيل للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العربية منذ أن قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أيلول/سبتمبر عام 2020.

وأكد كذب الإمارات وادعاءاتها في أن الهدف من التطبيع حماية الأراضي الفلسطينية، قائلاً إنها تحمي أهدافها الخبيثة في المنطقة وتقوم بتهميش الفلسطينيين تماماً وتتمنى خسارتهم في كفاحهم ضد الاحتلال في غزة.

أحلام إماراتية بهزيمة المقاومة

وتعتبر أبوظبي إسرائيل مدافعة عن نفسها في حربها الأخيرة ضد القطاع المحاصر، الذي تستهدف فيه المدنيين والبنى التحتية بالدرجة الأولى وترتكب جرائم ضد الإنسانية والبشرية دون أي رادع دولي حقيقي، وفق الكاتب.

وتابع: “تتمنى الإمارات هزيمة المقاومة أمام الاحتلال بشكل سري، رغم أن هذا الهدف مكشوف وواضح أمام شعوبها، فهي لا تخفي دعمها الإعلامي والمادي لإسرائيل.”

الإمارات
تتمنى الإمارات هزيمة المقاومة الفلسطينية في حربها مع إسرائيل

وفي حال تحول الحرب لإقليمية وامتداد نطاقها تخشى الإمارات من أن تنكشف أمام الشارع العربي في حال سيناريو استخدام أراضيها في تلك المواجهة المحتملة أو زيادة الغضب العربي ضدها وامتداد الصراع إلى دول أخرى عربية.

حرب البسوس

وبحسب “William F. Wechsler” فإن الإمارات تخشى من دخول إسرائيل في حالة حرب ممتدة كتلك التي حدثت في “حرب البسوس” التي استمرت لأكثر من 40 عاماً بسبب الثأر، لأن ذلك سيكشف الإمارات أكثر أمام الشارع العربي.

كما أن الإمارات تخشى عدة سيناريوهات في الحرب الدائرة في غزة والأراضي المحتلة وأولها أن يدخل حزب الله اللبناني على خط المواجهة وقد يمتد الصراع إلى داخل الأراضي السورية.

  • اقرأ أيضا:
سفارة إسرائيل في الإمارات تسخر من مجزرة المعمداني بكاريكاتير وقح

أما ثاني الاحتمالات التي تخشاها الإمارات هو زيادة الغضب داخل الشارع العربي جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وقد يتسبب ذلك في اندلاع ثورات عربية أو احتجاجات على أقل تقدير وهو ما يفسد عمل الإمارات.

الإمارات واسرائيل
تخشى الإمارات من زيادة الغضب داخل الشارع العربي جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وخلص الكاتب إلى أن الإمارات “تتمنى أن يهزم الاحتلال الإسرائيلي المقاومة بشكل سريع حتى لا تتطور الأمور إلى اندلاع ثورات قد تعصف بالأنظمة الديكتاتورية وهو ما يهدد نظام محمد بن زايد.”

التطبيع الإماراتي وأهدافه

ويشار إلى أن الإمارات قامت بتطبيع العلاقات مع الاحتلال في سبتمبر 2020، وجرّت معها في حظيرة التطبيع دولة البحرين وكذلك المغرب والسودان.

  • اقرأ ايضا:
كاتب إماراتي لـ”أفيخاي أدرعي”: “الإمارات سترد أي تهديد من اليمن يمس أمنكم!”

كما تعمل الدولة الخليجية التي يقودها محمد بن زايد، منذ ذلك الحين على جر أكبر عدد ممكن الدول العربية لإبرام اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال الذي تعمل أبوظبي كوكيل له في المنطقة العربية، حتى أن البعض بات يصفها بأنها “مستعمرة إسرائيلية جديدة في الخليج”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.