وطن- نشرت قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في دبي، كاريكاتيراً وصف بالوقح لسخريته من قصف مستشفى المعمداني في غزة، الذي راح ضحيته المئات من الضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال.
ووصلت وقاحة القنصلية الإسرائيلية إلى اتهام الفلسطينيين بقصف بعضهم البعض، مظهرة برسمة رديئة أحدهم (زعمت أنه من المقاومة) وهو يرسل الصواريخ إلى إسرائيل وأحدها تسقط في مستشفى المعمداني.
Hamas & Islamic Jihad don't care about any human life. First, they murdered our kids and elderly in Israel. Then, they fired a rocket aiming to kill more Israelis, which fell short and landed in a Gazan hospital, killing the most vulnerable population in Gaza. Shame on them. pic.twitter.com/rCkedQvils
— Israel in Dubai 🇦🇪🇮🇱 اسرائيل في دبي (@IsraelDubai) October 18, 2023
وشارك الكاريكاتير حواراً ذاتياً بين المقاوم ونفسه وهو يردد: “اه طيب مش مهم بنتهم العدو الصهيوني”. فيما وصفه متابعون بأنه “أوقح وأكثر رسمة تشوه الحقائق.”
حماس لا تمتلك أي نوعية صواريخ يمكنها تسبب هذا الضرر
— 𝒵𝒜ℐ𝒟𝒜𝒩 (@Madridsta49) October 18, 2023
كاريكاتير وقح من قنصلية الاحتلال في الإمارات
ورصدت (وطن) أبرز التعليقات حول الكاريكاتير الذي أثار استنكاراً ورفضاً حتى على حساب قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في دبي ومنها: “حماس لا تمتلك أي نوعية صواريخ تسبب هذا الضرر”.
-
اقرأ أيضا:
نتنياهو يبرر قتل أطفال غزة ويصفهم بأطفال الظلام!
بينما شارك آخر فيديو من مستشفى المعمداني عقب مجزرة القصف الإسرائيلي نشرته منصة “إيكاد” ويظهر حجم الدمار الكبير الذي لا يمكن أن يكون ناجماً عن قصف صاروخي كما يزعم الكاريكاتير. إنما هو قصف جوي تم من طائرة تابعة للاحتلال.
مجزرة مستشفى المعمداني
والمستشفى المعمداني الذي أسسته الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، يقع في أحد المربعات السكنية في حي الزيتون ضمن قطاع غزة وتحيط به كنيسة القديس برفيريوس ومسجد الشمعة ومقبرة الشيخ شعبان.
-
اقرأ أيضاً:
الأدلة تفضح إسرائيل.. كيف قصف الاحتلال مستشفى المعمداني وما الذي يثبت تورطه بالمجزرة؟
كيف حرضت “بي بي سي” ومهدت لقصف مستشفى المعمداني في غزة؟
كما أسفرت الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين وتحول جثامين بعض الضحايا لأشلاء مبعثرة وتفحم البعض الآخر.
والغارة على المستشفى ليست الأولى حسبما أراد الكاريكاتير القادم من سفارة الاحتلال في الإمارات إظهاره بل نفذت طائرات الاحتلال في 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري غارة سابقة عليه أدت لإصابة 4 من كوادره الطبية حسبما نقلته الجزيرة.
ولليوم الثاني عشر على التوالي تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. مخلفة حتى اللحظة أكثر من 3478 شهيدا، بينما تجاوز عدد الجرحى 12 ألفا.
لم نتعود سماع الحقيقة من إسرائيل. وهناك أدلة قوية تفضحها أقوى من الأدلة التي تدين فساد نتنياهو في المحاكم الإسرائيلية
أولها وأسرعها أن القوة التدميرية لصواريخ حماس والجهاد لا تستطيع قتل خمسمائة إنسان دفعة واحدة
كما أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت صواريخ تحذيرية على المستشفى مرتين قبل يومين من القصف الجوي
واتصلت الحكومة الإسرائيلية مع مسؤولي الكنيسه في بريطانيا وطلبت منهم إخلاء المستشفى ولكن المسؤولين قالوا هذا غير ممكن ثم قصفته في اليوم التالي
ولا نلوم بايدن إذا لم يعرف الفرق (وهو الذي يقول عنه زميله دونالد ترامب أنه عجوز مخرف) فهذا المسكين لا يعرف من أين يدخل أو يخرج بعد الخطابات الجماهيرية أو يتدحرج عن سلم الطائرة.