وطن – ارتكبت طائرات الإحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مذبحة دموية، بعد قصفها ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، حيث لجأ إليه آلآف النازحين، ما أدى لاستشهاد المئات.
مذبحة مستشفى المعمداني
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إنّ هناك أكثر من 500 ضحية في قصف مستشفى الأهلي المعمداني.
📸في أبشــع مـ.ـجـ.ـزرة حتى الآن .. #شاهد كيف تحولت ساحة #مستشفى_المعمداني في #غزة إلى بحيرة من الدّمـ.ـ.ـاء بعد قــ.صــ.ـف آلاف النازحين ما أدى لارتـقــ.ـاء أكثر من 500 امرأة وطفل ومُسنّ. pic.twitter.com/Y3FnwEvMpW
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 17, 2023
وأضاف أنّه ما زال هناك مئات الضحايا تحت الأنقاض إثر قصف الاحتلال مستشفى المعمداني وسط غزة.
من جانبه، قال محمود بصل المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني إن ما حدث في مستشفى المعمداني ابادة جماعية، ونحن غير قادرين على تلبية الاحتياجات، كون المجزرة كبيرة.
واضاف: “ما يحدث لا يمكن تخيّله، والضحايا نساء وأطفال وكبار في السن”. مشيراً إلى الضحايا مقطعين إلى أشلاء.
من جانبه، قال وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، إن “ما شهدناه في مستشفى المَعمداني صور مرعبة مفزعة، اشلاء وجثث مقطعة لاطفال ولشباب ولرجال كبار ولنساء”.
وأضاف أم القصف كان في وسط المستشفى وليس على اطرافه.
"قلَ ما وجدنا جسدا كاملا، وكلما تعمقنا في قلب المستشفى اكتشفنا أشياء صادمة أكثر".. مراسل الجزيرة وائل الدحدوح ينقل ما شاهده في مستشفى المعمداني في #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/CxuU9tvfQv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 17, 2023
وذكر: “لا نستطيع الكلام من هول ما شاهدناه. رأينا اكواماً من اللحم تعبأ في أكياس”.
كما وثق مواطن فلسطيني لحظة قصف ساحة مشفى المعمداني في غزة، ما أدى لاستشهاد المئات.
ووقعت هذه المجزرة في اليوم الحادي عشر للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وخلف القصف المتواصل للاحتلال على غزة حتى الآن أكثر من 3000 شهيد و12 ألفا و500 جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
-
اقرأ أيضاً:
اغتيال أيمن نوفل .. ماذا نعرف عن قائد لواء الوسطى في كتائب القسام؟!
من جهتها، أعلنت حركة حماس وقوع مئات الشهداء والجرحى في قصف المستشفى الأهلي المعمداني أغلبهم من المرضى والأطفال.
وأضافت أن “مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني جريمة إبادة جماعية”.
وتلقى المستشفى عديد التهديدات من جيش الاحتلال بإخلائه، لكنّ إدارة المستشفى وطاقمه رفضوا ترك المرضى في المستشفى وإخلائه.
