الرئيسية » الهدهد » شهادة ديفيد هيرست عن إسرائيل وأكذوبة “الدفاع عن النفس” عرّت الغرب (فيديو)

شهادة ديفيد هيرست عن إسرائيل وأكذوبة “الدفاع عن النفس” عرّت الغرب (فيديو)

وطن – في خطاب كشف الكثير من الحقائق حول الأحداث في فلسطين وجرائم الاحتلال، أدان الكاتب والصحفي البريطاني الشهير ديفيد هيرست، ما يحدث الآن في فلسطين وغزة تحديدًا، محملاً بريطانيا جزءاً كبيراً من المسؤولية لدعمها إسرائيل.

وقال ديفيد هيرست في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا كان هناك من يتحمل مسؤولية سفك الدماء الجارية ، فهو المجتمع الدولي وخاصة بريطانيا.”

ديفيد هيرست يهاجم إسرائيل

وأضاف أن المجتمع الدولي منح الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر ليفعل ما يريد “وهذا يعني حرية ارتكاب جرائم الحرب”.

واستدرك بنبرة ساخرة: “سترون القيم الغربية وهي تمطر وابل القنابل على مدنيي غزة الأبرياء سواء كانوا مؤيدين لحماس أو فتح أو حتى مدنيين فهم سيموتون ويموتون بالآلاف”.

وتساءل الصحفي البريطاني: “أين القيم الغربية هنا؟.. إذا كان هناك دم على يد أحد فهو على أيدي من يقولون إن لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.

وقال ديفيد هيرست، إن هذا القول ليس دفاعاً عن إسرائيل بل توسيعاً لها وتأسيساً لنظام فصل عنصري أشد خطورة مما حدث في جنوب إفريقيا.

وأردف أن اسرائيل تقول إنها تخوض حرباً وجودية وقارنت ما فعلته حماس بالمحرقة.

  • اقرأ أيضاً: 
مسؤول في البيت الأبيض يكذب ادعاء بايدن بأنه شاهد صورا لأطفال يهود مقطوعي الرؤوس!

وتابع مخاطباً متابعيه: “عليكم أن تدركوا بأن الإسرائيليين يمارسون سياسة الأسياد و” أصحاب الأرض” يتحكمون في جميع تحركاتهم، يتحكمون في كمية ما يأكلونه يتحكمون بمن يتزوجون، هي من تقرر متى تهاجم.”

وأردف مشيراً إلى اسرائيل: “هذه دولة معتادة على السيطرة الكاملة على نصف السكان والآن فقدت تلك السيطرة بشكل هائل”.

وعبر هيرست عن ذهوله من بعض الأشياء التي حدثت والصدمة التي أحدثها هجوم حماس والفقدان المفاجىء لثقة الإسرائيليين بـ “رمز قوتهم “-حسب تعبيره- وهو الجيش وأجهزة المخابرات.

ووفق قوله “تحولت تلك الصدمة الآن إلى غضب وإلى رغبة شريرة في قتل سكان غزة”.

هيرست: ما يحدث في فلسطين وغزة جرائم وحشية

وقال الكاتب البريطاني إن “هناك عمليات قتل جماعية تحدث كل ليلة في غزة نساء وأطفال مدفونون تحت الأنقاض.”

ووصف ديفيد هيرست ما يحدث في غزة بالمشاهد المروعة فسلاح الجو الإسرائيلي يستهدف عمداً المباني والعائلات ويمحوهم بأسلحة دقيقة.”

وسخر الصحفي المخضرم من إسرائيل، التي تحاضر الآن عن مزاعم الوحشية من قبل حماس وخاصة ضد الأطفال، ولفت إلى أن هذا يحدث طوال الوقت من قبل إسرائيل التي تقتل أطفال غزة فيما يسمى السلام المستقر.

واستعاد هيرست ما حصل لـ 34 طفلاً قتلوا هذا العام فقط على أيدي جنود الاحتلال في الضفة الغربية.

وأشار ديفيد هيرست إلى النزعة العنصرية التي أبداها “يوآف غالانت” وزير الدفاع الإسرائيلي عندما قال بنزعة عنصرية أن الفلسطينيين حيوانات بشرية.

وأضاف –في مؤشر إلى غياب العدالة الدولية- أن القوات الإسرائيلية لن تحاسب على أي شيء تفعله لذلك تم تمزيق كل القواعد السابقة.

“اسرائيل لا تستطيع قتل القضية الفلسطينية”

وقال الكاتب البريطاني إن إسرائيل تسعى لقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وهذا ما يسمح به المجتمع الدولي لإسرائيل، فهم منحوا نتنياهو الضوء الأخضر ووقتاً غير محدود لشن غزو بري على غزة.

ووفق المصدر ذاته بإن حماس أطلقت على هجومها اسم “طوفان الأقصى” لسبب لأن الأقصى تم تدنيسه عشرات المرات من قبل الإسرائيليين ومهاجمته طوال الوقت.

وأوضح: “والأقصى ليس ثالث أقدس مواقع الإسلام فحسب بل إنه رمز وطني لفلسطين أيضاً وهذه الأرض المقدسة يجري الإستيلاء عليها تدريجياً والغرب يسمحون لهم بفعل هذا مجدداً وهذا ما دفع حماس إلى القول أن الكيل قد طفح.”

وختم ديفيد هيرست حديثه بأن إسرائيل يمكنها بالفعل محو غزة ويمكنها قتل 10 آلاف أو 20 ألف شخص لكنها لا تستطيع قتل القضية الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.